Skip to main content
تويج الشرقيه - ٢٦ أغسطس ٢٠١٤

خطر المجاعة يهدد حياة أكثر من (100 ) ألف مواطن بولاية جونقلي

كشف محافظ مقاطعة تويج الشرقية بولاية جونقلي بدولة جنوب السودان السيد داو اكوي عن أن هنالك أكثر من (100 ) ألف مواطن بينهم نازحين فروا من بسبب الصراعات كلهم أصبحوا يعتمدون على اوراق الأشجار وألبان الماشية نتيجة لنقص الغذاء بالمقاطعة،محذراً من وقوع مجاعة محتملة وذلك بسبب نفاد الغذاء،وقال اكوي لراديو تمازج أن مواطني تويج الشرقية ومافيهم النازحين اللذين فروا من دوك بسبب الحروبات بجونقلي يعيشون ظروف وصفه بالمآساوية نتيجة لنقص الغذاء والخدمات الأساسية،واوضح أن العدد الكلي للنازحين والسكان الأصليين (115 ) ألف نسمة الأن يعتمدون على أوراق الاشجار وألبان الماشية كي يظلوا على قيد الحياة،وأكد أكوي بأن الحكومة غير قادرة على تقديم الغذاء لهم ،كما أكد خلو مخازن المنظمات من الغذاء في وقت لم يتمكن فيه المواطنيين من الزراعة هذا العام،إلي جانب ذلك كشف أكوي بأن وعورة الطرق المؤدية إلي بور فاقم من الأزمة،واضاف بأن هنالك إرتفاع حاد في اسعار السلع هذة الايام. تابع أكوي حديثه بشأن الأوضاع في المقاطعة قائلا(صوت)                                       
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من تسارع تدهور الوضع الأمني والإنساني في جنوب السودان،وقالت إنها تستعد لإعلان حالة المجاعة في البلاد الغنية بالنفط،حيث الأزمة الأمنية والإنسانية آخذ في التفاقم منذ نشوب الحرب الأهلية.                                                                                 

كشف محافظ مقاطعة تويج الشرقية بولاية جونقلي بدولة جنوب السودان السيد داو اكوي عن أن هنالك أكثر من (100 ) ألف مواطن بينهم نازحين فروا من بسبب الصراعات كلهم أصبحوا يعتمدون على اوراق الأشجار وألبان الماشية نتيجة لنقص الغذاء بالمقاطعة،محذراً من وقوع مجاعة محتملة وذلك بسبب نفاد الغذاء،وقال اكوي لراديو تمازج أن مواطني تويج الشرقية ومافيهم النازحين اللذين فروا من دوك بسبب الحروبات بجونقلي يعيشون ظروف وصفه بالمآساوية نتيجة لنقص الغذاء والخدمات الأساسية،واوضح أن العدد الكلي للنازحين والسكان الأصليين (115 ) ألف نسمة الأن يعتمدون على أوراق الاشجار وألبان الماشية كي يظلوا على قيد الحياة،وأكد أكوي بأن الحكومة غير قادرة على تقديم الغذاء لهم ،كما أكد خلو مخازن المنظمات من الغذاء في وقت لم يتمكن فيه المواطنيين من الزراعة هذا العام،إلي جانب ذلك كشف أكوي بأن وعورة الطرق المؤدية إلي بور فاقم من الأزمة،واضاف بأن هنالك إرتفاع حاد في اسعار السلع هذة الايام

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من تسارع تدهور الوضع الأمني والإنساني في جنوب السودان،وقالت إنها تستعد لإعلان حالة المجاعة في البلاد الغنية بالنفط،حيث الأزمة الأمنية والإنسانية آخذ في التفاقم منذ نشوب الحرب الأهلية