حذرت السلطات بولاية فانجاك من سوء الأوضاع الإنسانية في أجزاء مختلفة من الولاية، مشيرة إلى أن الاوضاع تزداد سوءاً بعد أن دمرت الأمطار الغزيرة المحاصيل وقطعت سبل العيش للسكان المحليين.

وقال فاجوك بووم، وزير الإعلام الولائي في تصريح لراديو تمازج يوم السبت، إن الأمطار التي استمرت لعدة أيام منذ الأسبوع الماضي غمرت أجزاء واسعة من الولاية، الأمر الذي فاقم من الأوضاع الانسانية ،  تابع "اجواء كانت تمطر لأسابيع، وتعاني المنطقة من الفيضانات مناطق متفرقة."

وأبان أن السكان المحليين بدأوا في زراعة المحاصيل في شهر مايو الماضي ولكن الآن تم تدمير جميع المزارع في هذه المناطق.

وأضاف: "الآن، ينتقل الناس مع أبقارهم من تلك المناطق إلى بلدة أيود ومنطقة كواجدينق. الكثير من الناس تأثروا بالفيضانات."

وحذر المسؤول الولائي أن الوضع الصحي قد يزداد سوءا وقد يرتفع عدد الاسر المتأثرة بالاوضاع الانسانية.

وناشد فاجوك، وكالات الإغاثة العاملة في البلاد للتدخل من خلال توفير المأوى والغذاء والدواء.