اتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان في  المعارضة، الرئيس سلفا كير ميارديت،  بتجاهل مرشحة الحركة لمنصب نائب وزير الداخلية، وعدم موافقته على تعيينه لعدة أشهر.

ووفقا للاتفاقية تقاسم الثروة، فإن المنصب من نصيب المعارضة، لكن مبيور قرنق، استقالة من المنصب قبل اداء اليمين الدستوري نائبا لوزير الداخلية.

وقال فوك بوث بالوانق، مدير الاعلام والعلاقات في الحركة، لراديو تمازُج الأربعاء، أن الرئيس لم يعين مرشحة الحركة الجديدة لمنصب نائب وزير الداخلية.

وأوضح فوك، ان اسم مرشحة الحركة لمنصب نائب وزير الداخلية تم تسليمه إلى رئيس الجمهورية منذ ديسمبر 2020م، لكن تعينها او ذكر اي اسباب لعدم التعيين.

وقال فوك، إن قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة رشحت نيانقويك كوال مارينق لشغل منصب نائب وزير الداخلية.

نيانقويك، التي تنحدر من منطقة أبيي المتنازع عليها، انضمت إلى حركة رياك مشار في نوفمبر 2019 بعد انشقاقها عن المعتقلين السابقين، فقد شغلت من قبل منصب وزيرة الإعلام في ولاية واراب قبل اندلاع الحرب في عام 2013.

لم تتمكن إذاعة تمازج من التحقق من مزاعم فوك بالاتصال مع المتحدث باسم الرئيس أتينج ويك أتينج.