Skip to main content
جوبا - ٤ يوليو ٢٠١٤

جوبا تنزع الأسلحة من ابناء الإستوائية بالقوات النظامية وتدفع بتعزيزات عسكرية لتركيكا

كشف حاكم ولاية الإستوائية الوسطى بدولة جنوب السودان الجنرال كلمنت واني كونقا عن نزع الأسلحة من ابناء الإستوائية بالقوات النظامية وذلك على خلفية الإشاعات التي تواردت بأن ابناء قبيلة المنداري يخططون للهجوم على جوبا،واصفاً الخطوة بالخاطئه ،ومصادر محلية بمحلية تركيكا تكشف عن تعزيزات عسكرية جيدة بالمنطقة من قبل الحكومة

وقال كونقا في مؤتمر صحفي بجوبا بعد أول ظهور له عقب انباء تمرده بأن الإشاعات التي تقول بأن ابناء قبيلته في طريقهم للهجوم على جوبا كلام عاري من الصحة وتهدف لتقسيم شعب جنوب السودان،نافياً الكلام القائل بأنه يرى بأن زعيم التمرد رياك مشار على حق وكير دكتاتوري،مشيراً إلي أن جنوب السودان بدأت خطا منذ العام 2005 ،معلناً بأن هذا هو الوقت المناسب للتصحيح وبخصوص الكلام عن الفدرالية قال بأن الإستوائيين هم من طالبوا في الأول بالفدرالية وليس مشار،زاعماً بأنه لن يقبل بالفدرالية التي تأتي بسفك الدماء واتهم مشار بأنه يستخدم دماء النوير ليصل للحكم بالجنوب،واضاف بأن فدرالية الإستوائيين من أجل تنمية البلاد،وجدد بأنه يظل يتحدث عن الفدرالية 

إلي جانب ذلك كشف كونقا عن نزع الاسلحة من ابناء الإستوائية اللذين يعملون في القوات النظامية، و وصف كونقا الخطوة بالخاطئ ،وشدد بأن جنوب السودان ملك للجميع وليس لقبيلة بعينها،وابان بأن هنالك ابرياء قتلوا خلال الأحداث بالجنوب،كما اشار إلي أن قادة الإستوائية لا يطمحون في السلطة لأنهم إذا أرادوا ذلك أخذوه منذ زمن بعيد ،وزعم أن الإستوائيين هم أكثر ابناء جنوب السودان فقراً لأكنهم لن يقبلوا بشئ خلاف هذا الوطن،وتابع لم نهجم على أحد لكن ندافع عن أنفسنا ،وجدد دعمه لرئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت.وذلك على حد تصريحاته 

بينما في مقاطعة تركيكا مسقط رأس الحاكم الجنرال كلمنت واني كونقا أكد السلطان الفانسو مودي لادو بأن الأوضاع الأمنية بتركيكا هادية ، واعتبر انباء الخلافات بين زعيم قبيلة المنداري وحاكم ولاية ولاية الإستوائية الوسطى ورئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت غير صحيحة ،وقال بأن الحاكم هو اليد الأوليا لكير،زاعما أنهم لا يساهموا في غراب دولتهم،لكنه كشف بأن هنالك تعزيزات عسكرية جديدة للمقاطعة من جوبا ،وقدر عدد العناصر العسكرية ب(300 ) جندي،ولم يكشف عن اسباب هذة التعزيزات،مستدركاً أن ذلك قرار الحكومة وليس لهم شأن فيه،مؤكداً إستتباب الأوضاع الأمنية بالمنطقة