Skip to main content
اديس ابابا - ٣ أكتوبر ٢٠١٤

جوبا تنتقد الترويكا وتطالب بنقل مباحثات سلام جنوب السودان إلي كينيا

وجه وزير الأعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة  والمتحدث الرسمي لوفد جوبا في مباحثات سلام جنوب السودان باثيوبيا السيد مايكل مكوي إنتقادات عنيفة لدول التروييكا وهي( الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا والنرويج ) واتهمتهم بالتدخل في المحادثات الجارية ،وقال مكوي في لقاء مع البيبسي فوكس أن الترويكا تتدخل في المحادثات الجارية في اثيوبيا بين أطراف النزاع بجنوب السودان من خلف الأبواب،وذلك في إشارة إلي أن هذة الدول هى الممولة للمحادثات وبالتالي تريد فرض شروطها ،مؤكداً أن ذلك لم يحقق سلام للجنوب على حد تعبيرة،إلي جانب ذلك طالب الهيئة القومية لدول تنمية شرق افريقيا (الإيقاد) الراعية للمباحثات بنقل مقر المفاوضات من اثيوبيا إلي كينيا ،كما طالب بإستبدال سيوم مسفن بالمبعوث الكيني الجنرال سمبويا،وقال مكوي أن تحويل مقر المفاوضات إلي كينيا من شأنه أن تقود إلي حل ينهى الأزمة الإنسانية في بلاده،وكشف مكوي أن حكومة بلاده طالبت زعماء الإيقاد بمراجعة قرارهم بشأن المقر ورئاسة الوساطة

الحركة الشعبية المعارضة من جانبها  قالت بأن جوبا أرادت بإتهامها للترويكا بالتدخل في المفاوضات والمطالبة بنقلها من اثيوبيا إلي كينيا ، شراء الوقت للإستعداد للحرب في الصيف القادم ،ونفى ضيو مطوك  عضو وفد الحركة الشعبية المعارضة في تصريح لراديو تمازج، وجود  تدخل من جانب الترويكا والمجتمع الدولي  في المفاوضات،وقال مطوك أن ذلك محاولة لزرع الشك بين دول الإيقاد والسعي لكسب الوقت والإستعداد للحرب في الصيف القادم،وأعلن مطوك رفضهم لنقل ملف السلام من اثيوبيا إلي كينيا،مطالياً المجتمع الدولي بالضغط على جوبا للقبول بحل سلمي لقضية جنوب السودان

وبشأن المحادثات الجارية ببحردار قال مطوك أن القضايا الأساسية التي يجب حسمها الأن هي صلاحيات الحكومة في الفترة الإنتقالية وخص بالذكر مهام الرئيس ورئيس الوزراء ،هذا إلي جانب إصلاحات في أجهزة الدولة،مجدداً تمسكهم برئيس للجمهورية ورئيس وزراء،وبشأن وضع جيش الطرفين في الفترة الإنتقالية،ابان مطوك بأن ذلك سوف يناقش في الترتيبات الأمنية،لكنه فضل إحتفاظ كل طرف بجيشه خلال الفترة الإنتقالية

وفي السياق قال شارلس بوج عضو وفد التفاوض عن منظمات المجتمع المدنى فى حوار مع راديو تمازج ان الطرفان اتفقا على بقاء سفا كير كرئيس وجيمس وانى كنائب رئيس على ان يشغل رياك مشار موقع رئيس الوزراء الا ان الطرفان لم يتفقا بعد على صلاحيات رئيس الوزراء بعد على حد شارلس ، واتهم شارلس الترويكا والايقاد بالانحياز للمجموعة المعتقلين السابقين ، وطالب شارلس المجتمع الدولى بالضغط على المفاوضين لاحترام الاتفاقات الموقعة بين الاطراف كأتفاق وقف العدائيات ، واوضح شارلس ان المطالبة بتحويل ملف التفاوض الى كينيا ناتج عن انحياز رئيس الوساطة سيوم مسفن الى احد الاطراف الامر الذى دفع الحكومة وبعض الاطراف بالمطالبة بنقل المفاوضات