جددت جبهة الخلاص الوطني، والجيش الحكومي، تبادل الاتهامات بِشن هجمات على عدد من المناطق تحت سيطرتهم في الإستوائية الكبرى بجنوب السودان هذا الإسبوع.

واتهمت جبهة الخلاص الوطني بقيادة الجنرال توماس سريلو سواكا، في بيان لها الاربعاء، الجيش الحكومي بشن هجمات على مواقع قواتها في "قوروم" و "لوبونوك" و مندري بالاستوائية الكبرى وذلك يوم الأربعاء.

وقالت الجبهة في البيان الذي حصل راديو تمازُج على نسخة منه الخميس: "إن الجيش الحكومي قام  بالهجوم على قاعدة لها بمنطقة مندري بغرب الاستوائية"، كما زعم البيان مقتل "11" شخص و جرح أكثر من 7 آخرين من جانب الحكومة وانها استولت على تسعة أسلحة كلاشنكوف.

وتابعت الجبهة "القوات الحكومية شنت هجمات جديدة على قواتنا في منطقة لوبونوك و قامت بالهجوم على المدنيين ونهبت ممتلكاتهم وقتل ثلاثة من جنودها في الهجوم".

من جانبه اتهم لول رواي كوانق، الناطق باسم الجيش الحكومي، قوات جبهة الخلاص الوطني بشن هجمات على المدنيين في منطقة "كونجو كونجو" لتنقيب الذهب بالقرب من "قوروم" وأن الهجوم أسفر عن مقتل ستة أشخاص.

وتابع: "جنود يتبعون لجبهة الخلاص قاموا بالهجوم على المدنيين في منطقة كونجو كونجو، وقتل ستة أشخاص، شخصين من الجيش الحكومي و شخصين الشرطة، بجانب امرأة و طفل لقيا حتفهما أثناء القتال".

وإتهم لول، في حديثه قوات جبهة الخلاص الوطني، بنهب المدنيين في مناطق تنقيب الذهب بأجزاء متفرقة من الاستوائية الكبرى.

جبهة الخلاص الوطني، واحدة من أبرز الحركات المسلحة الرافضة لإتفاقية تسوية النزاع المُنشطة، وعضو تحالف "سوما" الذي يفاوض الحكومة في روما، برعاية منظمة "سانت إيقيديو".