أعلنت ثلاثة ولايات سودانية محاددة لدولة جنوب السودان ،عن تدابير أمنية خاصة من بينها إغلاق الحدود لتأمين الإنتخابات ،في الوقت الذي أكدت الشرطة بإنها حشدت قواتها لصرف التعليمات النهائية لتأمين عملية الإقتراع التي من المنتظر أن تنطلق الأثنين المقبل

واتخذت حكومة شرق دارفور إجراءات بموجبها تم إغلاق كافة المنافذ على الحدود مع جنوب السودان في إطار التريبات الجارية لتأمين الإنتخابات وأكدت إستقرار الأوضاع الأمنية بالولاية.وأوضح نائب والي ولاية شرق دارفور السيد أحمد كبر في تصريحات صحفية إن لجان الأمن وضعت خطة مشتركة لتأمين الحدود بين شرق دارفور و ولايات كردفان،كاشفاً عن أن هنالك قوات منتشرة في خط التماس بين محلية بحر العرب وبحر الغزال لمنع تسلل عناصر

وفي الأثناء كشفت حكومتا ولايتي غرب وجنوب كردفان من جانبهما،عن تنسيق عسكري لتأمين الحدود بينهما وتأمين الإنتخابات وضبط الأوضاع الأمنية،وقال والي غرب كردفان أحمد خميس إن ولايته تضع كل قدراتها العسكرية لدعم ولاية جنوب كردفان لأن المصير واحد والعدو مشترك وإنطلاقاً من أن المصير واحد،وأضاف أي تهديد لجنوب كردفان يمثل تهديداً مباشراً لإنسان جنوب كردفان

حكومة جنوب كردفان من ناحيتها أكدت قدرتها على تأمين الإنتخابات ،وقال أدم الفكي إن الدولة وضعت كل قدرتها العسكرية لتأمين الإنتخابات بالولاية إنطلاقاَ من واجبها الدستوري ،بإعتبار أن الإنتخابات حق لمواطني الولاية كغيرهم من أهل السودان.

   وكانت  ولايات شمال بحر الغزال وغرب بحر الغزال و ولاية وارب من جانب جنوب السودان، قد شهدت إرتفاع حاد في أسعار السلع الإستهلاكية وإنعدام البعض الأخرى ،وارجع التجار السبب لتوقف الحركة التجارية مع السودان بسبب الإنتخابات