Skip to main content
جوبا - ٢١ سبتمبر ٢٠١٩

تقرير: يكشف عن علاقة جهاز الأمن بمؤسسات النفط في جنوب السودان

كشف تقرير منظمة "سنتري" الأمريكية عن علاقة جهاز الأمن الوطني في جنوب السودان بشركات النفط وتورط الشركة الصينية للبترول "داربتروليوم" في دعم المليشيات الموالية للحكومة لارتكاب الفظائع.

ويشير التقرير أيضاً الى أن السياسات التى تتخذها الشركة الوطنية الصينية للبترول ، لتهديد الأمن في جنوب السودان لها علاقة مع جهاز الأمن الوطني وأن نائب رئيس الشركة رمضان هو ضابط كبير في جهاز الأمن.

وأوضح التقرير، العلاقة المباشرة بين الشركة الصينية مع جهاز الأمن ، وأن شركة النيل للبترول "نايل بيت" تم عسكرتها من أجل توسيع دائرة جهاز الأمن بهدف السيطرة عليها.

وأظهر التقرير ، تورط الشركة الوطنية الصينية للبترول ، في تقديم الدعم المادي للمليشيات الموالية للحكومة في حقول النفط في "فلوج " لارتكاب الفظائع من العنف ضد المدنيين وحرق القرى والهجوم على مواقع الحماية المدنيين التابعة للأمم المتحدة.

وحسب التقرير فقد حصل محققي "سنتري" على أدلة تشير إلى تخصيص 41 % من قبل الشركة الصينية ، لترتيبات توفير الإمدادات من الوقود للمليشيات الموالية للحكومة في مناطق المنتجة للنفط في أعالى النيل.

ويقول التقرير إن المليشيات الموالية لـ استيفن ديو ، والقوات الحكومية والحركة الشعبية في المعارضة المسلحة قوات أقوليك ، شاركوا في تدمير واسع لممتلكات المواطنين في أعالى النيل.

وحصل محققي مشروع "سنتري" على وثيقة تصريح رسمي من مدير الأمن الداخلي أكول كور ، لتصديق الأموال من أجل شراء أسلحة من خلال شركة "النيل للبترول" في عهد وزير النفط السابق استيفن ديو .

ويشير التقرير إلى أن موظف يدعى دينق نقور دينق ، المسؤول الأول للمنشآت النفطية في فلوج وهو المسؤول عن عمليات تسليم شحنات الوقود للمليشيات الموالية لـ ضيو ، ان دينق له صلة مع الوزير السابق ضيو.

وقال المنظمة الأمريكية إن نسبة 2 % من الأموال المخصصة لتنمية المناطق المنتجة للنفط لم يتم الإفصاح عنها بصورة شفافة ، وأن وكيل وزارة البترول محمد لينو ، سمح بإستخدام تلك الأموال لشراء سيارات ماركة "V8" أبيض اللون ، في مارس عام 2018 ، بقيمة 80 ألف دولار أمريكي ، بجانب استخدام 256.500 دولار لتسهيل الأنشطة النفطية.