Skip to main content
جوبا - جنوب السودان - ٨ مايو ٢٠٢٠

تقرير أممي يكشف عن تنافس أطراف اتفاق السلام على الموارد والأمن في جنوب السودان

كشف تقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة حول جنوب السودان ان الاطراف الموقعة لاتفاق السلام لا زالت تتنافس على السيطرة على الأمن والموارد الاقتصادية.

و قال الخبراء الاممين في التقرير الذي حصل راديو تمازُج على نسخة منه، إن السلام في جنوب السودان ظل هشاً، بسبب استمرار الموقعين عليه في التنافس من أجل السيطرة الأمنية والموارد الاقتصادية في مناطق متعددة في البلاد.

وأشار التقرير الى عمليات تجنيد المدنيين بينهم أطفال، تقوم بها قوات دفاع شعب جنوب السودان والحركة الشعبية في  المعارضة المسلحة، بهدف زيادة حجم القوات واندماجهم ضمن الترتيبات الأمنية.

وجاء في التقرير ان جهاز الأمن الوطني قام بتوسيع دائرته الأمنية، وإحكام السيطرة على المعارضة السياسية المدنية، واحتجاز المدنيين تعسفياً في سجن بالقرب من النيل، وأن المخابرات العسكرية بدورها قامت بعمليات التعذيب للمدنيين تحت إشراف الجنرال رين توينج مابور، في احد السجون داخل قيادة الجيش.

وكشف التقرير عن تلقي جهاز الامن الوطني، ثلاث شحنات أسلحة من دائرة المخابرات العامة في السودان، وان مكتب الأمن الداخلي قام بتجنيد وتدريب وتسليح مليشيات في كل من واراب والبحيرات.

ويتهم التقرير قوات الحكومة والمعارضة المسلحة بإرتكاب إنتهاكات حقوق الإنسان ضد المدنيين في الإستوائية الوسطى، بجانب نهب ممتلكات المدنيين وحرق المنازل على أساس النوع.

فيما تسلط التقرير الضوء على اتساع بؤرة الفساد وسوء تخصيص أموال الدولة وتحويلها،وان ذلك يهدد بتقويض الإصلاحات السياسية والأمنية. وتتهم التقرير لجنة الفترة ما قبل المرحلة الانتقالية بعدم الشفافية في استخدام الأموال.