قال تقرير صادر من منظمة الأمم المتحدة في جنوب السودان بالتعاون مع وزارة البيئة، إن المنافسة على المراعي والمياه والحصول على الأخشاب والأراضي الزراعية بين المجتمعات المحلية والرعاة ، أدت إلى تكثيف الصراعات والهجرة القسرية في دولة جنوب السودان.

وتم نشر التقرير من قبل قسم البيئة بالمنظمة الأممية بالتضامن مع وزارة البيئة وأصحاب المصلحة ، بمشاركة أكثر من 300 شخص من بينهم ثمانية وزراء وممثلي البعثات الدبلوماسية ووكالات الأمم المتحدة في جنوب السودان.

وقال نائب الأول لرئيس الجمهورية تعبان دينق قاي ، لدى مخطابته بمناسبة نشر التقرير ، إن الحكومة ، ستتخذ الخطوات والتدابير اللأزمة لضمان بيئة آمنة وتقييم الآثار الناجمة عن البيئة وإعادة تدوير المخلفات في جنوب السودان.

فيما ناشدت وزيرة البيئة ، جوزفين نافون كوسموس ، أصحاب المصلحة لتحمل مسؤولية الحفاظ على البيئة، كمسؤولية جماعية وفقاً لشعار الاحتفال هذا العام باليوم الإفريقي للبيئة والذي يدعو أصحاب المصلحة إلى تقليل تلوث البيئة.

من جانبه طالب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان ديفيد شيرر ، الحكومة وشركائها للتوصل الى إتفاق سلام بهدف وقف النزاعات الناجمة نتيجة للصراع على الموارد الطبيعية، مبيناً أن البعثة تركيزها على قضايا تحقيق السلام ، لكن هذا لا تجعلها أن تقوم  بعزل قضايا البيئة عنها.

وأكد المدير القطري لسياسات وبرامج شؤون البيئة في الأمم المتحدة غاري لويس ، إستعداد البعثة في تقديم الدعم من خلال آليات تنسيقية قائمة على المهارات المتاحة لدى البعثة لمخاطبة قضايا البيئة في جنوب السودان.