Skip to main content
اثيوبيا - ٦ أكتوبر ٢٠١٤

تعسر في العمليه التفاوضيه بين وفدي الحكومه و وفد رياك مشار ببحردار الاثيوبيه

تم رفع مفاوضات سلام جنوب السودان الجارية بببحر دار الأثيوبية إلى السادس عشر من الجاري وذلك لتعثر العملية التفاوضية بين الأطراف، وأوضح السيد دينق ألور أحد مجموعة المعتقلين السابقين أن نقطة الخلاف الرئيسية في المفاوضات هي في تقسيم السلطة التنفيذية حيث يرى الوفد الحكومي بضرورة إبقاء صلاحيات الرئيس الحالية بجانب منصب الرئيس وإيجاد منصب رئيس الوزراء بينما تتمسك المعارضة المسلحة بضرورة تقسيم بتغيير النظام التنفيذي للحكم بتقسيم صلاحيات الرئيس الحالية مع رئيس الوزراء المعني، في الوقت الذي تقترح فيه مجموعة المعتقلين السابقين بضرورة إبقاء النظام الحالي بإضافة منصب رئيس الوزراء ونائبين له، وانتقد ألور تصريحات الناطق باسم وفد الحكومة المفاوض و وزير إعلام جنوب السودان السيد مايكل مكوي حول ضرورة تحويل منبر التفاوض إلى كينيا والعمل على إستقطاب دعم محلي لتمويل العملية التفاوضية بدلا من الترويكا معتبرا هذه التصريحات بغير المسئولة وغير المدروسة 

أما تعبان دينق رئيس وفد الحركة الشعبية المعارضة  الذي تحدث لراديو تمازج يرى مسألة الفدرالية من ضمن القضايا الخلافية التى لم تتوصل فيها الاطراف الى اتفاق هى الفدرالية التى رفتضها حكومة جوبا بجانب رفضها لرئيس وزارء بصلاحيات تنفيذية واسعة يتقاسمها مع رئيس الدولة، واشار تعبان الى ان السبب الاساسى فى انفصال جنوب السودان هو عدم اعتماد انظمة الخرطوم آنذاك نظام الحكم الفدرالى الذى طالب به الجنوبيون، وكشف تعبان عن تقديمهم مقترح بتغيير إسم دولة جنوب السودان إلى جمهورية جنوب السودان الفدرالية محذرا من استمرار الحرب وتقسيم جنوب السودان في حال عدم توصول الاطراف لاتفاق حول مسألة الفدرالية 

من جانبه أكد السيد مايكل مكويى وزير الاعلام والناطق بأسم الوفد الحكومى المفاوض ان العقبة الاساسية التى حالت دون التوصل لاتفاق هى صلاحيات رئيس الوزراء، واضاف ان المعارضة ترى ضرورة وجود صلاحيات تنفيذية لرئيس الوزراء بينما برتكول الايقاد اقر بأن يكون رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورئيس الحكومة، الامر الذى اختلفت  عليه الاطراف وشدد مايكل مكوي على موقفه الداعي لتحويل العملية التفاوضية إلى العاصمة الكينية وإستقطاب دعم إقليمي لدعم التفاوض بدلا عن الترويكا التي يتهمها مكوي بالتآمر لإسقاط النظام في جوبا، مبديا استعداد حكومتة لتمويل المفاوضات وتحويلها الى مكان اخر، وحول مسألة الفدرالية قال مايكل مكوي أن الحكومة تعتبر الفدرالية بأنها مطلب لقطاعات واسعة لشعب جنوب السودان وليس مطلب المتمردين، مبينا ان المعارضة لم تحدد نوع الفدرالية التى يطالبون بها، واكد مايكل استحالة تقسيم جنوب السودان بسبب الفدرالية فى اشارة الى حديث تعبان دينق الذى رجح تقسيم جنوب السودان حالما لم توافق الحكومة على الفدرالية مستهجا طلب المتمردين بضرورة الإبقاء على جيشين في الفترة الإنتقالية