Skip to main content
ملكال - جنوب السودان - ١٠ نوفمبر ٢٠٢٠

تظاهرات سلمية بمخيم ملكال إحتجاجاً على جرائم القتل بمدينة ملكال

نظم النازحين في مخيم ملكال لحماية المدنيين التابع للأمم المتحدة تظاهرة سلمية يوم الإثنين إحتجاجاً على جرائم العنف والقتل للمواطنين داخل مدينة ملكال بولاية أعالي النيل.

وقُتل الأسبوع الماضي ، جنرال في الجيش الحكومي مع ، رئيس مجلس الكنائس ،  على يد مسلحين مجهولين داخل مدينة ملكال ، فيما شهدت من قبل إعتداء على رجالات الإدارة الأهلية لقبيلة الشلك.

وشهدت مدينة ملكال ، سلسلة من جرائم القتل والعنف خلال هذا العام ، من بينها مقتل مستشار القانوني لحكومة الولاية توماس أكول أجاوين ، في شهر يوليو الماضي.  

وقال توماس اوكومي ، رئيس الشباب العام بالمخيم ، في تصريح لراديو تمازُج الإثنين، أنهم سلموا مذكرة إحتجاجية لرئيس البعثة الأممية في ملكال ، يطالبون فيه بوقف جرائم القتل والاستهداف على أساس القبلي داخل مدينة ملكال ضد قبيلتي "النوير والشلك" من قبل مجموعات مسلحة مجهولة الهوية.

وأوضح توماس، أن النازحين في مخيم ملكال ، ظلوا يتعرضون لمضايقات والعنف على اساس القبيلي ، منذ العام 2017 ، من عمليات الإستهداف وجرائم الإختفاء للنازحين والقتل ، داخل مدينة ملكال ، من قبل جهات غير معروفة.

وأضاف: "طالبنا في المذكرة بوقف جرائم الإستهداف على أساس القبلي وتعين حاكم ولاية أعالى النيل بأسرع وقت ، وتخريج القوات الموحدة من الميدان لتكوين جيش قومي لإستعادة الأمن في الولاية".

من جانه قال النازح جون شول ، أن السلطات حكومية في مدينة ملكال ، غير مهتمة بملاحق مرتكبي جرائم القتل وإلقاء القبض عليهم ، مشدداً على أهمية تعيين حاكم الولاية لوقف سلسلة جرائم القتل والعنف ضد المواطنين.

وشكا شول ، من سوء معاملة النازحين من قبل السلطات الحكومية في ملكال ، مشيراً إلى أن بضائع التي في طريقها إلى مخيم ملكال يتم تحصيلها مرتين من قبل الحكومة.

وقالت إستيلا وهي نازحة أيضاً في حديثها لتمازُج ، أن الفتيات تعرضهن للمضايقات عند ذهابن إلى مدينة ملكال من قبل مجموعات لم تسميها بعد ، مطالبة رئيس الجمهورية سلفاكير ، بتعيين حاكم الولاية.

وتابعت: "نحن نخشي الذهاب إلى مدينة ملكال ، بسبب الوضع الأمني ، لاننا لا نجد معاملة جيدة هناك وكأننا غرباء".