دخل ما لا يقل عن 600 فرداً من قوات التمرد سابقاً في تدريبات عسكرية تستمر لمدة ثلاثة أشهر في مقاطعة موربو بولاية نهر يأي في جنوب السودان تمهيداً لدمجهم في الجيش الحكومي .

وقال الجنرال مروسال إستيفن، رئيس اللجنة الأمنية المشتركة من جانب الحكومة، أن هولاء الجنود سوف يخضعون لتدريبات عسكرية قبل أن يتم دمجهم في الجيش الشعبي الحكومي في ولاية نهر ياي، زاعماً أن الهدف الأساسي من التدريب هو تأسيس مؤسسة عسكرية ذات مهنية في جنوب السودان.

من جانبه قال الجنرال هيلاري ياكاني، قائد المجموعة المنشقة سابقاً من المعارضة المسلحة، أن قواته مستعدة للتدريب من أجل الإنضمام الى الجيش الحكومي بهدف المساعدة في حماية المدنيين.

وفي ذات الصعيد، جدد حاكم ولاية نهر ياي إمانويل عادل أنطوني دعواته للسلام  بين المواطنين في نهر ياي، والعمل من أجل حماية المدنيين. وذاد قائلاً " قلنا من اليوم الأول إننا بحاجة إلى السلام والمصالحة مع المجتمع والجماعات المسلحة من أجل إعادة يأي إلى مكانها الأول".