Skip to main content
اعالي النيل - ٢٦ أكتوبر ٢٠١٩

تحديات لوجستية تواجه بدء تدريب قوات وحدة الحماية الخاصة

كشف مسؤولين عسكريين في اللجنة الأمنية الإنتقالية المشتركة ، الخاصة بالترتيبات الأمنية لتدريب القوات ، عن تحديات لوجستية تواجه بدء تدريب قوات وحدة الحماية الخاصة البالغ عددهم 3 الف جندي.

و اتفقت أطراف إتفاقية تسوية النزاع المُنشطة ، على تكوين وحدة حماية الخاصة مكونة من ثلاثة ألف جندي ، 1500 للحكومة و1500 للمعارضة المسلحة وتحالف الجماعات المعارضة المسلحة.

وقال الجنرال شارلس ماشينق كوال ، عضو تحالف "سوا" في اللجنة الأمنية الإنتقالية المشتركة ، في تصريح لراديو تمازُج الخميس ، أن هناك تحديات لوجستية تواجه عملية نقل قواتهم المشاركة في وحدة الحماية الخاصة ، من أجل التدريب ، مع إقتراب موعد تشكيل حكومة إنتقالية.

وأشار ماشينق ، في حديثه إلى أن قواتهم البالغ عددهم 250 جندي ، مستعدة للتدريب في مناطق التجميع الخاصة بقوات تحالف "سوا" في أعالى النيل وجونقلي ، مشيراً إلى إنهم قدموا الشكوى إلى اللجنة بشأن ذلك.

أما لام فول قبريال ، المتحدث بإسم قوات المعارضة المسلحة ، في حديثه لـ "تمازُج" فقد حمل اللجنة الأمنية المشتركة تأخير تدريب قوات وحدة الحماية الخاصة ، مشيرا إلى أن قواتهم مستعدة في مناطق التجميع لكن تحديات لوجيستية تقف عثرة كبيرة أمام المعارضة لنقلهم إلى مركز التدريب.

واوضح لام ، أن 5 ألف جندي المشاركين في جهاز الأمن مستعدين للتدريب ، بجانب 14500 جندي آخرين ضمن القوة التي تم اقتراحها ان يتم تدريبها قبل موعد تشكيل الحكومة من قبل الإيجاد.

وتابع "نحن في المعارضة ليس لدينا امكانيات للنقل قواتنا جواً ، وهذا مسؤولية اللجنة الأمنية الإنتقالية المشتركة".

من جانبه ، أكد اللواء لول رواي كوانق ، المتحدث باسم الجيش الحكومي ، تأخر بدء تدريب قوات "وحدة الحماية الخاصة" لأسباب لوجستية ، مبيناً أن قوات المشاركة من جميع الأطراف لم يتم تجميعها في مكان واحد من أجل تدريبهم.

وتابع "التدريب يمكن أن يتم خلال اسبوع واحد فقط ، قواتنا من وحدة تايقر مستعدين للتدريب"

وأعلنت الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة رياك مشار ، والحركة الوطنية الديمقراطية بقيادة لام أكول ، هذا الإسبوع ، عدم المشاركة في الحكومة المُقبلة ، حال عدم تنفيذ الترتيبات الأمنية وحل مسالة عدد الولايات وحدودها.

ومن المتوقع أن يتم تشكيل حكومة إنتقالية في 12 نوفمبر المُقبل ، وسط ضغوطات دولية واقليمية ، بعدم تأجيلها او تمديد الفترة ما قبل الإنتقالية مجدداً.