يواجه العشرات من طلاب ولاية النيل الأزرق اللذين أكملوا المرحلة الثانوية بمعسكرات بمبسي ،تنقو ،شركولي وآشوراء مصير مجهول نتيجة لصعوبة تجاوز الأمتحان القومي الأثيوبي،وسط مطالب من الطلاب بتوفير كورسات التقوية بالمعسكرات.وكشف الطالب الفاتح عبد العزيز الذي تمكن من الإلتحاق بكلية الأجيال الجديدة الجامعية من معسكرات لاجئي النيل الازرق لراديو تمازج أن من بين (300 ) طالب يجلسون للشهادة الأثيوبية من المعسكرات سنوياً يتأهل منهم 6 أو 7 فقط،وذلك بسبب عدم إلمامهم بالمنهج الأثيوبي،هذا إلي جانب الصعوبات الأخرى التي تواجه ابناء اللاجئيين،وكشف بأن عدد الطلاب اللذين تمكنوا من الإلتحاق بالجامعات الأثيوبية حتى الأن عدد هم لم يتجاوز ال(15 ) طالب،وبشأن إمكانية حل المشكلة حتى يتسنى لهم الإلتحاق بالجامعات الأثيوبية ،قال بأن ذلك لا يتأتي إلا بتوفير كورسات تقوية بالمعسكرات يطيح للطلاب الإلمام بالمنهج الأثيوبي لكي يتمكنوا من المنافسة في الشهادة الاثيوبية.إلي جانب ذلك كشف عن معاناة تواجه الدارسين بالجامعات الأثيوبية من مصروفات دراسية وسكنها وغيرها من الإلتزامات الأخرى،واوضح بأن الغالبية منهم يعتمدون على الإعانات من أهاليهم في الدياسبورة،والأخرين يتلقون إعانات من رئيس الجبهة الثورية السودانية الفريق مالك عقار

 وفي السياق أكدت مصادر من معسكرات لاجئئ النيل الأزرق بأثيوبيا أمس إنتهاء الطلاب الجالسين للشهادة الأثيوبية بمقاطعة أصوصا وذلك وفق المنهج الأثيوبي،بعد أن قامت بترحيلهم من المعسكرات مع توفير السكن والإعاشة،واشارت لاجئة كانت ضمن الجالسات للإمتحانات أن الغالبية العظمى من الجالسين كانوا من البنين