Skip to main content
نيروبي - ٢٣ أبريل ٢٠١٨

بيتر ادوك : فصائل الحركة الشعبية لتحرير السودان مسؤولة عن الأزمة

قال مسؤول كبير في المعارضة المسلحة ان جميع الفصائل المتفرقة في الحزب الحاكم بجنوب السودان تتقاسم اللوم في الازمة التى تمر بها البلاد.

وأشار نيابا أن انكسار الحزب الحاكم في ديسمبر من 2013 ، أدى إلى الحرب الأهلية المدمرة و المستمرة و التي قتلت عشرات الآلاف وأجبرت الملايين على ترك منازلهم.

وقال البروفيسور بيتر أدوك نيابا ، وهو عضو بارز في جماعة متمردي الحركة الشعبية لتحرير السودان - الجيش الشعبي بقيادة النائب الأول السابق رياك مشار : "الخطأ هو لنا ، وأود أن أقول إنني جزء من المشكلة لأنني كنت في الحركة الشعبية لتحرير السودان". منذ عام 1986. و مهما حصل فأنا أتحمل المسؤولية كعضو في حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان. و لا أستطيع أن أشير إلى من أو من  و اردف بالقول  يجب أن نتعلم انتقاد أنفسنا عندما تسوء الأمور.

وحث  ادوك مجموعات مختلفة من الحركة الشعبية لتحرير السودان على إيجاد حل للأزمة الدائرة بالبلاد  وقال: "نحن كجنوبيين بيدنا الحل ، لن يأتي أحد لحلها ... مشكلة جنوب السودان ليست القوة".

وأضاف أدوك: "إن مشكلة جنوب السودان هي الفقر والجهل والأمية ، لذلك إذا لم نحل هذه المشاكل ، فسنستمر في الوضع الحالي".

وشدد ادوك على الحاجة إلى حكومة جيدة تضع شعب جنوب السودان في مركز تخطيطه. وقال: "لذا تقع على عاتقنا مسؤولية إنهاء هذا الوضع وعودة شعبنا إلى جنوب السودان وإعادة بناء حياتنا".

جاء  ذلك خلال حديثه،  يوم الجمعة فى صلاة جنازة أقيم بمدينة نيروبي