قالت المملكة المتحدة البريطانية إنها ملتزمة بدعم تنفيذ إتفاق سلام جنوب السودان ، بشرط أن تظهر الأطراف الحكومة والجماعات المعارضة التزامها بتنفيذها.

وطالب المبعوث الخاص لجنوب السودان والسودان ، السفير كريس تروت ، في لقاء خاص مع راديو تمازُج ، ، القادة السياسيين في جنوب السودان بتخصيص بعض من موارد الدولة لدعم السلام مع السعي للحصول على دعم خارجي.

وأضاف قائلاً "هذا يعمق ثقة المانحين في دعم السلام ، حال تلقيهم طلبات بشأن ذلك من قبل اللجنة المعنية".

وتابع السفير البريطاني ،  أعتقد أن ما يهتم به المانحيين هو على أن يكون هذه الطلبات واقيعة وتظهر إلتزام الأطراف بإستخدام موارد جنوب السودان لدعم السلام حتى لا يقتصر الأمر على المجتمع الدولي فقط. لاننا نريد أن نكتشف أن هذه المرة مُختلف عن السابق.

وأوضح تروت ، أن المجتمع الدولي لها معلومات بشأن الزيادة في أسعار النفط وكمية التى يتم ضخها من جنوب السودان ، لذا هناك موارد متاحة وسعر النفط سوف يشهد إرتفاعاً ، مشيراً إلى أن المانحين يريدون رؤية ذلك كدليل للإلتزام الأطراف.

وقال تروت ، أن بلاده والولايات المتحدة الأمريكية ، سوف يظلان الداعمين الأساسيين لسلام جنوب السودان باعتبارهم أكبر الدول الداعمة للسلام عبر منظومة ترويكا ، وذاد "نحن أكبر المانحين وأي حديث على أننا غير مُلتزمين بدعم سلام جنوب السودان غير صحيح ولا أساس لها ، سندعم كل مؤسسات السلام في جنوب السودان".

وناشد السفير البريطاني الأطراف الموقعة على الإتفاق للحوار مع الأطراف التي رفضت التوقيع لضمان السلام الشامل ، مبيناً أن إستمرار القتال في جنوب السودان وعدم وصول المساعدات الإنسانية واستمرار احتجاز أسرى الحرب يقوض عملية السلام.