انطلق يوم الإثنين هذا الإسبوع، مؤتمر مشترك بين شباب "يرول، و ممفولو ، رومبيك الوسطى" ، حول السلام والمصالحة، و تنظمه جمعية رومبيك الرياضية للشباب وجمعية ممفولو الرياضية للشباب بتمويل من منظمة نرويجية.

وفي حديثه خلال فاتحة أعمال المؤتمر ، قال جوزيف مابور جيمس ، منسق المقاطعات الثلاث "مفولو،، ويرول، رومبيك الوسطى"، إن الهدف من المؤتمر هو إجراء المصالحة بين الشباب من خلال الحوار.

من جانبه قال موسى أشين استيفن ، ممثل  مقاطعة مفولو في غرب الاستوائية ، إن المؤتمر المشترك هو من أجل تسوية المشاكل المتعلقة بانعدام الأمن الناجم عن نهب الماشية والقتل الانتقامي وتدمير الموارد الطبيعية للمجتمعات المحلية.

أشار موسى، إلى أن الأسباب الجذرية لنزاعات الشباب بين المقاطعات الثلاث الحدودية، ترجع إلى تدمير "خلايا النحل" من قبل رعاة الماشية وسرقة الماشية واختطاف الفتيات القاصرات ونهب الممتلكات والقتل الانتقامي.

وحث موسى، الشباب على الوحدة وإنهاء الخلافات والتسامح من أجل السلام والوحدة فيما بينهم.

وقال ديكسون تواج، ممثل مقاطعة يرول الغربية، إن النزاعات الأخيرة بين الشباب ممفولو وشباب يرول الغربية، أثرت بشكل كبير على سبل العيش والأعمال في المنطقة، بجانب ارتفاع معدلات الجريمة بين الجانبين.

وأشاد ديكسون، بفكرة عقد المؤتمر ، قائلاً: "أنا سعيد لرؤية الشباب من مفولو ويرول الغربية، يجتمعون للاجراء نقاشات حول السلام والتسامح".

من جانبها قالت ممثلة مقاطعة رومبيك الوسطى، إليزابيث منى دينق ، ان المؤتمر سيناقش مشاكل نهب الماشية ، ونصب الكمائن على الطرقات ، وتدمير الموارد الطبيعية وخلايا النحل ، واغتصاب الفتيات والزواج القسري المبكر، بهدف الوصول الى الحلول بين الأطراف الثلاث.

وتابعت "العديد من الفتيات في المجتمع يجبرن على الزواج والأخريات يجبرن على ممارسة الجنس من قبل الشباب، لذلك الحل هو أن نلتقي ونجلس كشباب لمناقشة كيفية إيقاف هذه الممارسات".

والجدير بالذكر أن المؤتمر الذي عقد في مدينة رومبيك، إستمر لمدة ثلاثة أيام.