إنتهت اجتماعات أطراف اتفاق السلام في جنوب السودان في العاصمة الإثيوبية، يوم الأربعاء ، دون احراز أي تقدم يذكر  لإنهاء الجمود حول عدد وحدد الولايات.

وعقدت الأطراف إجتماعاً تشاروياً يوم الأربعاء في أديس ابابا ، لمناقشة قضايا الترتيبات الأمنية وعدد وحدود الولايات حسب الدعوة الرسمية من الإيقاد.

وقرر اجتماع مجلس وزراء خارجية "الإيقاد"، ضرورة استمرار أطراف إتفاق سلام جنوب النقاشات بشأن  عدد وحدود الولايات  وإيجاد حل مشترك.

وقالت الإيقاد في بيان حصل راديو تمازُج على نسخة منه الخميس ، إنه على أطراف اتفاق السلام في جنوب السودان ، مناقشة مسألة عدد وحدود الولايات وإيجاد حل مشترك ، وتقديم تقرير بشأنها الى القمة العادية القادمة لهيئة الإيقاد في منتصف شهر سبتمبر.

وأوصت مُخرجات الاجتماع على عقد قمة عادية لرؤساء دول وحكومات الهيئة الإقليمية المعنية بالتنمية "إيقاد" لمناقشة وضعية الإقامة الجبرية لزعيم المعارضة المسلحة رياك مشار ، بجانب حل القضايا.

وعبرت الإيقاد عن تقديرها لجهود وقف إطلاق النار ، مشددة على ضرورة تعجيل عملية تجميع القوات عبر مؤسسات وآليات الإتفاق.

وطالبت الايقاد، حكومة الرئيس كير  بدفع المبالغ المالية المتبقية من 100 مليون دولار ، وأن تكون الحكومة شفافة في إستخدام أموال تنفيذ إتفاق السلام.

وأمن مجلس وزراء الإيقاد، على ان تقوم الأطراف بتجميع وتدريب 50 % من القوات البالغ عددها 83 ألف جندياً قبل نهاية شهر سبتمبر.

ويواجه إتفاق السلام العديد من التحديات بسبب عدم احراز تقدم في الترتيبات الأمنية وعدد وحدود الولايات ، مع نهاية الفترة ما قبل الإنتقالية يوم 12 نوفمبر  المقبل.