Skip to main content
راديو تمازح - ١٨ يناير ٢٠١٢

امريكا تحذر من حدوث مجاعة في جنوب كردفان والنيل الازرق والحكومة تقول الوضع طبيعي في الولايتين

حذرت مندوبة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة، سوزان رايس، من حدوث مجاعة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق السودانيتين بسبب رفض الخرطوم دخول طواقم المساعدات الانسانية إليهما وقالت رايس في تصريح صحفي عقب اجتماع مجلس الأمن حول الأزمة الإنسانية الحادة التي تشهدها المناطق المتاخمة للحدود مع جنوب السودان قالت إن لم يحدث تسليم كميات كبيرة من المساعدات لشهر مارس القادم ، فستكون جنوب كردفان والنيل الازرق على طريق المعاناة من مجاعة واسعة النطاق".وأضافت أن الوضع يحتاج إلى "رد عاجل محملة السلطات السودانية مسئولية تفاقم الوضع في المنطقة بسبب رفضها دخول أفراد المنظمات غير الحكومية الدولية ووكالات الامم المتحدة لتقديم المساعدة إلى السكان، فضلا عن استمرار المواجهات وعدم حل القضايا السياسية من جانبه، أكد دفع الله الحاج علي عثمان السفير السوداني لدى الأمم المتحدة على رفضه للاتهامات الامريكية مشيرا إلى أن الوضع الانساني في جنوب كردفان والنيل الازرق ( طبيعي )، معربا عن استنكاره لتصريحات مندوبة الولايات المتحدة بمجلس الأمن والتي وصفها بـ"دموع التماسيح . وقال (يتحدثون عن الوضع الانساني في جنوب كردفان والنيل الازرق. غير صحيح. الوضع عادي والحكومة السودانية تتعاون في توزيع المواد الإنسانية على الاشخاص الذين يحتاجون المساعدة .وشدد على ان الخرطوم تضمن دخول المساعدات إلى تلك المناطق باستثناء التي يتواجد بها المتمردون وفي ولايتي النيل الازرق  وجنوب كردفان  وصفت الحركة الشعبية تصريحات المندوب السوداني بانها اكاذيب محضة وانكار  للحقائق واكد سليمان حامد الناطق الرسمي بإسم الحركة الشعبية بولاية النيل الازرق لراديو تمازج ان تشريد مئات الالا ف من مواطني النيل الازرق الى جنوب السودان واثيوبيا  واقامتهم تحت الاشجار بلا امدادات  اوضح من الشمس  ويكذب تصريحات المندوب السوداني  اوضح سليمان ان رفض الحكومة السودانية ومنعها دخول المنظمات هدفه  التغطية على الجرائم التي ارتكبيتها القوات الحكومية من حرق واغتصاب وقتل  وتشريد للمدنيين   وتقدر الامم المتحدة ان العنف أجبر بالفعل حوالي 417 ألف شخص على الفرار من منازلهم وتوجه أكثر من 80 ألفا منهم الى جنوب السودان. وتقول جماعات حقوقية ولاجئون ان السكان المحليين يتعرضون لغارات جوية وقتال بري بين الحين والاخر