قال حاكم ولاية الاستوائية الوسطي بجنوب السودان ، امانويل عادل انطوني ، ان الحرب دمرت حياة المواطنين حول انحاء الولاية مما جعلت حكومته تبدء في اعادة الاعمار من الاسفل للمساهمة في عودة  المدنيين الي ديارهم.

واضاف الحاكم خلال لقاءه وفد من شركاء التنمية في الولاية يوم الثلاثاء ، بان حكومته تسعي جاهدة لدعم المشاريع التنموية الذي تخدم عودة النازحين واللاجئين الي ديارهم ، الي جانب دعم التجار والمزارعين الذين فقدوا املاكهم ودعم شريحة النساء الاكثر تضررا وتقديم الخدمات لهم.

وتابع الحاكم "سنعمل على التنمية ودعم المواطنين  وتأهيل البنية التحتية ،الصحة والتعليم في ولاية الاستوائية الوسطي".

الي ذلك اكد منسق منظمة الهجرة الدولية بجنوب السودان ،بينجامين موري ، بان شركاء التنمية في الولاية يعملون في ثلاثة قطاعات لفض النزاعات وكذلك دعم بناء القدرات حول مساعدة المجتمعات لحل الصراعات وتحسين حياة المواطنين حول كيفية كسب العيش الكريم في مقاطعات كاجوكيجي ومروبو ولانيا وياي.

وبين موري ان المنظمة ستدشن مشروعات التنموية خلال الاشهر القادمة ، مثمنا بدعم حكومة الولاية لتنفيذ المشاريع .

ويذكر بان ولاية الاستوائية الوسطي واحدة من الولايات الذي شهدت اعمال عنف كبيرة خاصة في مقاطعات نهر ياي الكبري الذي مازالت تواجه بعض الصعوبات الامنية بسبب نشاطات قوات جبهة الخلاص الوطني في مناطقها ، مما ادي الي تدمير في المرافق العامة وفرار العديد من المدنين من ديارهم خوفا من الاستهداف .