كشفت الدائرة القانونية لحزب المؤتمر السوداني المعارض تعرض رئيس القضاء لضغوطات من قبل جهاز الأمن،والمخابرات في قضية رئيس الحزب إبراهيم الشيخ لدفعه للإعتذار مقابل إطلاق سراحه. إلى ذلك أكد حزب  المؤتمر السوداني  اعتقال رئيس فرعيته بمدينة ام روابة بولاية شمال كردفان حاتم مرغني عبد الرحمن.و أكد  بيان صحفي صادر من الدائرة القانونية لحزب المؤتمر السوداني تلقت راديو تمازج نسخةً منه عجز رئيس القضاء وعدم قدرته على اتخاذ قرار بشأن محاكمة الشيخ واسناد القضية لأحد القضاة بعد أن تهرب الجميع من القضية، وظلت السلطات في حالة قلق بشأنه وتحويله من النهود، إلى الخرطوم، ثم الفولة ثم الأبيض، وقال البيان " هذه الضغوطات والمساومات حد ان تأتي من الجهاز القضائي نفسه بدعاوی أن محاكمة رئيس الحزب تكلفهم مبالغ طائلة لأغراض التأمين."وأشار الحزب إلى أن رئيس القضاء يطالبهم بالاعتذار حتى يتم اطلاق سراحه وهو ما يرفضه المؤتمر السوداني        

إلي جانب ذلك طالب الحزب السلطات القضائية المختصة إلی الإسراع بتحديد ميعاد لبدء المحاكمة فوراً. في وقت حذر  من مغبة المساس بحقوق المواطن إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني الدستورية والقانونية.

 من ناحية أخرى تم الافراج عن نائبة رئيس حزب الامة القومي الدكتورة مريم الصادق مساء أمس الأول، بعد ان تم اعتقالها من المطار قبل اسبوعين على خلفية "إعلان باريس" الذي وقع بين حزب الامة والجبهة الثورية، وقد كانت مريم ضمن وفد حزب الامة