Skip to main content
اديس ابابا - ٢٩ سبتمبر ٢٠١٤

المطران أنوكا تومبي يقول : الوفد الحكومي وافق على عملية ترشح رئيس الوزراء المقترح ضمن العملية السلمية للصراع في جنوب السودان

كشف المطران أنوكا تومبي ممثل رجال الدين في لجنة الـ 11 المفوضة من وفود التفاوض لجنوب السودان لإجراء المفاوضات المباشرة بين الأطراف المتفاوضة في بحردار الأثيوبية كشف أن الوفد الحكومي وافق على عملية ترشح رئيس الوزراء المقترح ضمن العملية السلمية للصراع في جنوب السودان لإنتخابات الرئاسة عقب الفترة الإنتقالية التي جاءت في مقترح الإيقاد للمصالحة، بينما لا تزال مسألة البرتكول مسار جدل بين الأطراف في من سيمثل الرئيس في حال غيابه، حيث لا يزال وفد التمرد يتمسك بضرورة عدم وجود منصب الرئيس الأمر الذي ترفضه الحكومة، وأضاف المطران تومبي لراديو تمازج ان الأطراف ترى ضرورة تمثيل الأقاليم الثلاث الكبرى في هرم الدولة بإعتبار الرئيس سلفا كير من بحر الغزال ورياك مشار من أعالي النيل الكبرى بجانب واني إيغا الذي يمثل الإستوائية.

 وفى رده على سؤال ما اذا كانت الاطراف اتفقت حول مسألة الفدرالية قال تونبى انهم مبدئيا قد وافقوا على ذلك، ولكنه استرجع قائلا لم تحدد بعد اى من انواع الفدرالية يمكن تناسب الوضع في جنوب السودان، مبينا ان الامر يتطلب الكثير من المراحل ابتداءا بالمؤتمر الدستورى ثم تحويل الامر الى البرلمان وقد يصل الى حد الاستفتاء الشعبى بحسب تومبى، وكشف المطران تومبى عن مطالبة الاطراف المتفاوضة للوساطة بأحضار خبراء متخصصين لاعانة المتفاوضين فى المسائل المتخصصة، موضحا ان وزير العدل السابق جون لوك عضو مجموعة المعتقلين السابقين قد احضر بعض من الدساتير لبعض من الدول ذات الحالات المشابهه للاستفادة منها فى عملية التفاوض

فيما اكد بيتر ادوك عضو لجنة المفاوضات المباشرة عن الحركة الشعبية المعارضة فى تصريح لراديو تمازج استمرار عملية التفاوض دون احراز تقدم يزكر مبينا ان هنالك مشكلات فى تقسيم السلطة ، واوضح ادوك بأن البرتكول هو العقبة الرئيسية فى عملية التفاوض الان لا الحكومة تعتبر برتكول الايقاد هو المرجع الرئيسى للمفاوضات بينما يروا هم من جانبهم ان البرتكول ليس متفق عليه وانما مفروض عليهم من قبل الايقاد على حد ادوك ، واكد عدم وجود اتفاق على ايا من القضايا حتى الان ، بينما نفى ادوك ما تواردته بعض وسائل الانباء عن وجود اتجاه داخل الحركة الشعبية المعارضة للمطالبة بتحويل مقر المفاوضات الى دوله اخرى مجددا ثقتهم فى وساطة الايقاد والدولة المضيفة