Skip to main content
جوبا - ٢ يونيو ٢٠١٨

المجتمع المدني يطالب الحكومة بحسم التفلتات الأمنية في ولاية توريت

طالب نائب رئيس تجمع منظمات المجتمع المدني في شرق الإستوائية الحكومة بتشديد الأمن ومراقبة مزارع المواطنين في مدينة توريت.

جاء ذلك بعد مقتل رجل وزجته من قبل مسلحين مجهولين في مزرعتهم الإسبوع الماضي ، مما تسبب في الخوف والذعر وسط المزارعين.

وقالت فلورا سبت جادا، وهي مقيمة في مدينة توريت ، لراديو تمازج الخميس، إن عمليات القتل العشوائي في المزراع ستؤثر على الزراعة وهذا يعنى أن المجاعة ستستمر في البلاد.

بينما أوضحت إمرأة أخري تسكن بالقرب من مكان الحادث فضلت حجب هويتها ، أن الحادثة ليست الأولي من نوعها، كاشفة أن (8) أشخاص قتلوا في مزارعهم منذ بداية شهر مايو وطالبت الحكومة بتوفير الأمن للمزارعين.

من جانبها ،أكدت وزيرة الإعلام بحكومة توريت ، مارغريت إيدوا أوكويي ، تدهور الوضع الأمني في الولاية، موضحة أن الحكومة والأجهزة الأمنية تعمل جاهدة لوقف عمليات القتل العشوائي وقبض مرتكبي الجرائم.(صوت).

هذا واتهم السلطان ليفينغستون اوتيم اوكيني الحكومة بالفشل في سيطرة الوضع الأمني ومكافحة انشطة المجرمين في مدينة توريت ،خاصة قضايا القتل وتدخين البنقو على طول نهر كنيتي،وناشد أوتيم السلاطين بالتعاون لضبط الأمن في المنطقة.