Skip to main content
ولاية الوحدة - ١٨ يونيو ٢٠٢١

المجتمع المحلي في مقاطعة "فانيجار" يرفضون المحافظ الجديد

رفض المجتمع المحلي في مقاطعة فانيجار بولاية الوحدة في جنوب السودان، المحافظ الجديد للمقاطعة العقيد وليم قاتجاز مبور، الذي تم تعيينه بترشيح من الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة المسلحة.

وقال قبريال هون مكوي، وزير الإعلام والاتصال الولائي لراديو تمازُج الخميس، أن العقيد قاتجاز، وصل إلى مقاطعة فانيجار، لكن الأهالي في المنطقة قاموا برفضه.

وتابع: "رفض مجتمع فانيجار المحافظ، وهو حالياً في رئاسة الولاية في طريقه إلى جوبا، ولقد ذهب إلى هناك بمفرده، وهو مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، وقد تم رفضه من قبل الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة داخل مقاطعة فانيجار".

واضاف: "قام شخص آخر بشكل غير قانوني بفرض نفسه محافظاً للمقاطعة، وقد قبل المجتمع المحلي هذا الشخص ليكون محافظاً لهم، لكن ليس ذلك الرجل الذي يُدعى ويليام قاتجاز، لذلك هو ليس في فانيجار حالياً".

أبان المسؤول الحكومي، أن الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة شكلت لجنة للتحقيق من أجل حل الأزمة، قائلاً: "الحركة الشعبية في المعارضة شكلت لجنة لحل القضية، وفشلوا في ذلك، وعندما أدرك المحافظ أن المجتمع رفضه، قرر العودة إلى رئاسة الولاية وغادر يوم الثلاثاء متوجهاً إلى جوبا، ولا أعرف ما إذا كان قد تم استدعاؤه من قبل رئيسه".

من جانبه، اعترف فوك بوث بالوانق، مدير الإعلام والعلاقات العامة بالحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، بوجود سوء تفاهم بشأن المحافظ المعين حديثاً من الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة لمقاطعة فانيجار  بولاية الوحدة، مؤكداً تشكيل لجنة لحل القضية.

واضاف: "ما حدث في مقاطعة فانيجار هو أنه كان هناك سوء فهم من القائد المقيم في فانيجار فيما يتعلق بتعيين العقيد وليم قاتجاز مبور، وشكل رئيس الحركة في المعارضة لجنة مكونة من بعض القادة السياسيين الذين ينحدرون من المنطقة لتهدئة التوترات والبحث عن حل".

وقال : "لا تزال اللجنة مستمرة في التحقيقات وتحاول تقريب الآراء المختلفة بين القائد العسكري والمحافظ المعين والقيادة السياسية في جنوب السودان لأن المحافظ الجديد مسؤول بشكل مباشر أمام الحكومة الوطنية".

ورداً على سؤال عن أسباب الرفض قال بوث، أن رفض المحافظ المعين حديثًا يأتي من المجتمع المحلي، وليس من المحافظ السابق للمنطقة.

وتابع: "رئيس الحركة رياك مشار، أعلن في وقت سابق أن على جميع المسؤولين السابقين في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية في المعارضة تسليم السلطة إلى الأشخاص الجدد، سواء كانوا من الحركة أو شركاء الآخرين في اتفاقية السلام، ومحافظ السابق لمقاطعة فانيجار إلتزم بالتوجيه، لكن الرفض جاء من المجتمع المحلي".

وقال: "هناك لجنة شكلها الرئيس وتتألف من قادة سياسيين رفيعي المستوى بما في ذلك أعضاء في البرلمان من منطقة فانيجار، يرأس اللجنة جيمس مبور".

وأوضح بوث، أن هذه اللجنة مكلفة بالتحقيق في هذه القضية، وإيجاد حل سلمي، واللجنة تعمل حالياً على أرض الواقع وتجري الكثير من المشاورات مع المجتمع المحلي لمعرفة كيف يمكن حل المشكلة والتوصل إلى حل عادل لجميع الأطراف المعنية.