قالت لجنة الصليب الأحمر الدولية في جنوب السودان، إنها تواجه تحديات في توفير الرعاية الصحية لجرحى عمليات القتال القبلي بين المجتمعات المحلية في جونقلي بسبب إجراءات كوفيد – 19.

وقالت اللجنة الدولية في بيان تلقى تمازج نسخة يوم الجمعة، أنها قامت بإجلاء 23 شخصا جواً هذا الأسبوع، لكن قيود كوفيد -19 قللت من قدرتها  لعلاج الجرحى بنسبة 30 %.

وأشارت اللجنة،إلى إنها عالجت أكثر من 320 شخصا أصيبوا بطلقات نارية منذ مطلع هذا العام، وأن العدد أقرب الى نصف العدد الإجمالي لعام 20219 البالغ "769" شخصاً.

وقال جيمس راينولد، رئيس البعثة في جنوب السودان، إنه مقارنتةً بمستوى العنف العام الماضي فانه من المتوقع أن يشهد جنوب السودان خسائر أكبر في الأرواح ومعاناة أعمق في ظل "كوفيد - 19" وأن ذلك يعيق قدرة الاستجابة للمنظمة.

وتابع "زيادة حالات كورونا مع النظام الصحي الهش في جنوب السودان، فإن القدرة على علاج إصابات طلقات النارية ستكون أقل".

وقالت آنا لوسيا بوينو، المنسقة الصحية للبعثة في جنوب السودان، انه لا يمكن إجراء عمليات جراحية للمصابين بسبب ضعف قدرات البعثة مقارنة بالعام الماضي.

وتابعت"إذا استمر العنف، فإن الكثير من الناس سوف يفقدون حياتهم نتيجة إصابات بطلق ناري، بسبب عدم حصولهم على الرعاية الصحية اللازمة".

وأشار البيان إلى أن أحد متطوعي الصليب الأحمر الدولية، كان ضمن قتلى أحداث العنف القبلي التي اندلعت في 16 مايو بجونقلي.

وقالت اللجنة إنه بعد الإشتباكات القبلية، قامت بإجلاء "144" مصاب وأن هذا فاقت قدرتها في غرف العمليات الجراحية مع تجدد عمليات القتال في جونقلي.