طالب رئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي بضرورة توافر الحريات وسائر حقوق الانسان كشرط لخوض الإنتخابات في عام 2020 ، مشدداً على أهمية التوافق على قانون الانتخابات وتكوين مفوضية عادلة.

وأشار المهدي في رسالة صوتية بعث بها من مقر إقامته بالعاصمة البريطانية لندن يوم الاثنين إلي أهمية إلتزام أجهزة الإعلام القومية بنهج محايد ، ومراقبة نزيهة للإنتخابات، ودعياً لإزالة آثار الحرب ليتمكن النازحون واللاجئون من المشاركة في الإنتخابات.

وأوضح المهدي أن المعطيات الحالية في السودان لاتسمح لأي مستثمر بالعمل في السودان في ظل ما أسماه الفوضى، موكداً على ضرورة التطبيع مع المجتمع الدولية.

وتابع "مايحدث الآن من مفاوضات هو لتوظيف السودان لمصالحهم لا لخدمة مصالح السودان".

ورهن السياسي البارز  ، إجراء الإصلاح الإقتصادي في السودان بإنهاء التمكين والفساد، بجانب إقامة إصلاحات سياسية يوقف الحرب.

يذكر أن المهدي أعلن أنه قرر العودة للسودان في التاسع عشر من ديسمبر المقبل تزامناً مع ذكرى إستقلال السودان من داخل البرلمان ٬ فيما رشحت أنباء أن السلطات السودانية رحبت بعودته وجمدت ١٠ بلاغات جنائية ضده تصل عقوبتها الى الإعدام على خلفية إختياره رئيساً لتحالف نداء السودان الذي يضم أبرز الحركات المتمردة.