Skip to main content
بور - ١٢ أكتوبر ٢٠٢٠

الشرطة في جونقلي تدعو مؤمني الكنيسة الأسقفية لوقف العنف

دعت الشرطة في مدينة بور بولاية جونقلي بجنوب السودان، مؤمني الكنيسة الأسقفية لوقف العنف وسط تصاعد الخلافات حول منصب أسقف الكنيسة الأسقفية في الولاية.

في يوم الثلاثاء الأسبوع الماضي ، اندلع شجار في مدينة بور عندما قام أنصار المطران روبن أكورديت ، بمهاجة مقر أسقف الكنيسة الأسقفية المعين حديثا لأبرشية القس فانشول كون أشيك ، عقب وصوله إلى بور لتسلم مهامه.

وتم تعيين فانشول لإدارة الأبرشية في شهر أغسطس الماضي ، خلفاً للمطران أكورديت، لكن الأخير رفض قرار إعفائه من المنصب ودخل في خلافات مع رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بجنوب السودان.

وفي حديث لراديو تمازج يوم الخميس الأسبوع الماضي، حث اللواء جوزيف ميان، مدير شرطة الولاية ، أنصار المطران المعزول "أكورديت" وأنصار المسؤول الإداري الجديد لأبرشية القس "فانشول" ، للكف عن العنف ، وترك المساحة لبذل جهود التوصل الى الحل بين قيادات الكنيسة.

وتابع: " تصاعدت التوترات عندما وصل القس فانشول إلى مدينة بور، والشرطة تدخلت، وقامت باحتجاز القس فانشول، وتوماس أجو سكرتير الأبرشية ، مؤقتاً لتجنب المزيد من العنف، بين أنصارهم، وتم الاتفاق في اجتماع على ان تعود الأطراف المتنافسة الى جوبا للتوصل إلى حل".

من جانبه قال القس فانشول كون ، المعين حديثاً في إدارة الأبرشية ، أنهم سوف يعودون إلى جوبا لحل خلافات الكنيسة مع قيادة الكنيسة الأسقفية في جنوب السودان بجوبا.

وإتهم القس فانشول، الأسقف أكورديت ، بتحريض المومنين ضد الإدارة الجديدة. وزاد : "بصفتي المسؤول الجديد للابرشية، سوف اخدم الكنيسة لمدة ثلاثة أشهر وفقا لتوجيهات رئيس الكنيسة بجنوب السودان".

ورفض الأسقف أكورديت ، أسقف أبرشية بور المعزول، التعليق على سؤال راديو تمازُج حول الإتهامات الموجه إليه بقيامه بتحريض المؤمنين.