أعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني خلال اجتماع طاري عقده بالقصر الجمهوري( الاثنين) برئاسة الفريق عبدالفتاح البرهان ، رفضه للتقرير الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة لمجلس الأمن الدولي عن السودان. 

  وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد قدم تقرير لمجلس الأمن الدولي عن السودان في  31 يونيو 2021 ، وذلك في إطار تقيم ومتابعة القرار 1591 الصادر في 2005.ضد الحكومة إبان فترة حكم النظام البائد.

وأشار التقرير إلى ان هناك ضعف في الخطة الوطنية السودانية لحماية المدنيين، وتدني في مستوى الحوكمة الاقتصادية، بالإضافة إلى تدني في مستوى العدالة.  

  وقال الفريق يس ابراهيم وزير الدفاع ، أن مجلس الأمن والدفاع السوداني قد اسمتع إلى تفنيدات وزارة الخارجية السودانية حول ماورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة .

 وأوضح الفريق يس ابراهيم أن المجلس أعلن عن تحفظه على المؤشرات التي استند عليها التقرير المتعلقة بالحوكمة السياسية والاقتصادية والترتيبات الأمنية وخطة العمل لحماية المدنيين والعدالة الانتقالية ، حيث اعتبر مجلس الامن والدفاع السوداني أن هناك واقع جديدا تم احرازه في الأرض لذا كان يجب ان يكون التقرير مختلف تماما.

وأشار يس أن المجلس جدد رفضه اي وصاية على السودان، وان الدولة ماضية في عملية السلام و الإصلاح السياسي والتغيير وتحقيق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة .

 وذكر وزير الدفاع أن المجلس ناقش ايضاً في جلسته الطارئة الاعتداءت التي تمت على مقار بعثة اليوناميد، خلال شهر أبريل الماضي في مدن دارفور عقب انسحاب البعثة، مبيناً ان الاجتماع ناقش وضع خطة متكاملة من أجل فرض الأمن وحماية السلام.