Skip to main content
الرنك - ١٦ يناير ٢٠١٤

الرنك تستقبل الألأف من الفارين جراء الإشتباكات في حاضرة أعالي النيل

استقبلت مدينة الرنك الحدودية بولاية أعالي الألأف من مدينة ملكال حاضرة ولاية أعالي والمناطق المجاورة لها جراء الإشتباكات التي وقعت بمقاطعات متفرقة بأعالي النيل في الأسبوع الثاني من إنفجار الأوضاع بدولة جنوب السودان نتيجة للصراعات الدائرة بين الجيش الشعبي جنوب السودان والقوات الموالية لنائب الرئيس السابق رياك مشار والتي إمتدت إلي حاضرة ولاية أعالي النيل ملكال بعد أن هدوء لم تستمر طويلاً قبل أن تتجدد الإشتباكات منذ الأول من أمس بمناطق باليت ودوليب وسرعان ما إنتقل إلي ملكال وسط إدعا من أطراف الصراع بالسيطرة على ملكال ،حيث أوضح عدد من الشهود بمدينة الرنك الحدودية مع ولاية النيل الأبيض السودانية أن الألاف أستقبلتهم مدينة ملكال ومازالت تستقبلهم يومياً بينهم سودانيين جراء الأحداث في ملكال منهم من عبر إلي ولاية النيل الأبيض السودانية،واضافوا الشهود أن تجدد الإشتباكات أمس الأول دفع المئات إلي الهرب من ملكال بينهم أطفال ونساء على الأقدام بعضهم تقطعت بهم السبل في الطرقات،وحيث أكد الشهود اللذين تخدثوا لراديو تمازج أن الفارين افادوا بأن هنالك العشرات تقطعت بهم السبل وهم على الأقدام في الطريق المؤدي إلي الرنك ،هذا إلي جانب إرتفاع اعداد المحتمين بمقر البعثة بملكال. وفي السياق أكملت ولاية النيل الأبيض الحدودية بالسودان ترتيباتها لاستقبال «250» من رعايا دولة الجنوب الفارين جراء الأحداث الأخيرة، في وقت قامت فيه الحكومة بتشكيل لجنة من الجهات المختصة المتمثلة في الشرطة والأمن ومعتمدية اللاجئين ومفوضية العون الإنساني بجانب المديرين التنفيذيين لمحليات السلام والجبلين لاستقبال اللاجئين

وأوضح الأمين العام لحكومة الولاية الطيب عبد الله في تصريحات صحفية أن الولاية ستقوم باستقبال اللاجئين حال عبورهم المنطقة الصفرية بجودة الفخار، مبيناً أن الوالي قام بتكوين اللجنة التنسيقية للاجئين بالولاية فضلاً عن تكوين لجنتين فرعيتين بمحليات السلام والجبلين بغرض إكمال الإجراءات القانونية للاجئين المتمثلة في إحصاء اللاجئين وتصفيتهم بجانب استخراج البطاقات والكشف الطبي وفقاً لقوانين اللجوء الدولية تمهيداً لدخولهم المعسكرات