Skip to main content
تمازج - ١٣ أبريل ٢٠١٥

الخرطوم تدفع بتعزيزات أمنية لتأمين الإنتخابات بولاية جنوب كردفان

دفعت قوات الأمن السودانية بتعزيزات إضافية من رجال الأمن والشرطة ، لولاية جنوب كردفان  للمساهمة في تأمين الانتخابات المقرر إجراؤها بالسودان اليوم /الاثنين/ وتضم تلك التعزيزات الأمنية أكثر من 2400 من ضباط وجنود الشرطة، تم توزيعهم على مراكز الاقتراع وكافة نقاط الارتكاز بمداخل المدن بمحليات الولاية المختلفة

وأكد مصدر أمني - للمركز السوداني للخدمات الصحفية السبت، أن قوات الأمن وضعت منسوبيها على أهبة الاستعداد للتدخل السريع حال حدوث أي طارئ في مرحلة الاقتراع ، مطالبا المواطنين بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات دون الالتفات للشائعات التي تحاك من قبل عناصر التمرد وتهدف إلى عدم استمرار الاستحقاق الدستوري.وأوضح أن الشرطة وضعت خطة محكمة لتأمين مراكز الاقتراع كافة وحماية المواطنين من أي محاولات للخروج عن القانون ، مؤكدا أن الشرطة ستضرب بيد من حديد كل من يحاول المساس بأمن المواطن والانتخابات

من جهتها ، أعلنت لجنة الانتخابات بجنوب كردفان اكتمال استعداداتها لبداية الاقتراع بكافة المراكز بالولاية ، وقال رئيس اللجنة الانتخابات بالولاية عبد الله إدريس، إن كل متطلبات انطلاقة عملية الاقتراع قد وصلت إلى الأماكن المخصصة لها"، لافتا إلى أن اللجنة أعدت فريقا من الموظفين بعد تدريبهم لإدارة العملية بشكل شفاف ومرض للجميع

وعلى صعيد ذو صلة ، أعلنت حكومة ولاية النيل الأزرق السودانية هي الأخرى اكتمال ترتيباتها المتعلقة بتأمين مرحلة الاقتراع والتصويت بجميع المراكز، حيث نظمت القوات النظامية، طابورا عسكريا بأحياء ومناطق وضواحي الولاية المختلفة، لاستعراض وإظهار القوة وإعلان جاهزية القوات النظامية لتأمين الولاية والانتخابات

وتأتي هذة التعزيزات الأمنية من قبل الحكومة السودانية لولاية جنوب كردفان على خلفية تهديدات الشعبية شمال التي تصارع النظام الحاكم بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ،يإيقافها للإنتخابات بجنوب كردفان أعقبتها هجمات لعدة مناطق أجبر الألأف من الفرار ،هذا إلي جانب المخاوف الأمنية الذي يعيشه الأهالي ،حيث أكدت مصادر معلومة من مدينة كادوقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان،بأن العشرات من الأسر ما زالوا يغادرون المدينة عشية بدأ الإقتراع بسبب تصريحات الشعبية بإيقاف الإنتخابات بجنوب كردفان

بينما في ولاية غرب كردفان ،أكد عضو حزب الحركة الشعبية جناح السلام المرشح للمجلس الوطني عن دائرة ريفي الفولة  السيد صالح جمعة،إكمال كافة الترتيبات الأمنية بغرب كردفان لبدء الإقتراع اليوم الأثنين ،كاشفا عن تحويل عدد من المراكز من المناطق التي دارت فيها الصراعات بين بطون قبيلة المسيرية (الزيود وأولاد عمران) في الأشهر الماضي بعد أن تسبب في نزوح جماعي ببعض المناطق ،إلي جانب ذلك شكا جمعة من بعد بعض المراكز

وفي السياق قلل عضو حزب الأمة القومي بولاية غرب كردفان السيد صلاح محمدي أدم ،عن إعلان السلطات بغرب كردفان عن إكمال الترتيبات لتأمين الإنتخابات،وقال في تصريح لراديو تمازج أن قوى نداء السودان إستطاعت عبر حملة أرحل توعية المواطنيين بمقاطعة الإنتخابات ،ورجح أن الإنتخابات سوف تكون معزولة تماما من قبل الجماهير،مشيراً إلي أنهم لم يقوم بأي خراب على حسب مخاوف السلطات لأن الإنتخابات في حد ذاتها فاشلة ومعنيه بها الحزب الحاكم فقط وذلك على حد تعبيره

         بينما في العاصمة السودانية الخرطوم أكد عدد من المراقبون بأن الشارع ليست لها علاقة بالإنتخابات من بعيد أو قريب ،قال بأن لراديو تمازج عشية بدء الإقتراع أن إنتخابات من جانب واحد والمواطنيين في همومهم المعيشية ويعلمون أن الإنتخابات لا تأتي بجديد.وأوضحت الأستاذ مديحة عبد الله رئيسة تحرير صحيفة الميدان الناطقة باسم الحزب الشيوعي أن حملة أرحل المقاطعة لإنتخابات أبريلمن جانب قبل قوى نداء السودان ساهمت بشكل كبير في توعية المواطنيين قبل أن تعود وتأكد بأن الشعب السوداني أصلا مهيئة لمقاطعات الإنتخابات بسبب عزله من الشأن السياسي،هذا إلي جانب إهتمامه بمشكلاته المتمثل في تدهور الوضع المعيشي وجملة من العوامل دفعته لمقاطعة الإنتخابات

        إلي جانب ذلكوزعت قوى "نداء السودان" بمدينة الدويم حاضرة ولاية النيل الأبيض قصاصات تدعو لمقاطعة الانتخابات وإسقاط النظام، وذلك ضمن حملة أرحل.ووفقا لمصادر من المدينة فقد تمت تغطية أماكن التجمعات كالقهاوي ومواقف المواصلات وجامعة بخت الرضا بالقصاصات، فيما وزع حزب المؤتمر السوداني بالدويم بياناً جماهيرياً يدعو لمقاطعة الانتخابات وتطرق البيان إلى إنهيار التعليم والصحة و الفساد في مصلحة الأراضي