اتهمت الخرطوم جارتها الجديدة دولة جنوب السودان بالسعي إلى خنقها اقتصادياً لدفع شعبها إلى الثورة لإطاحة حكم الرئيس عمر البشير على غرار الثورات العربية في المنطقة متآمرة في ذلك مع مجموعات في الولايات المتحدة و بعض الدوائر الغربية الأخرى. وحمّلت جوبا مسؤولية أي تخريب لحقول النفط ومنشآته بدعمها متمردي الحركة الشعبية - الشمال التي تقاتل القوات الحكومية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وقال بيان لفريق تفاوض الحكومة السودانية  إن حكومة الجنوب لم تكن مستعدة للوصول إلى اتفاق عادل للطرفين في المفاوضات التي عقدت بأديس أبابا خلال الفترة من 17ـ 28يناير 2012م واشار إلى تبنيها موقفاً منذ انطلاقة المفاوضات، يهدف إلى إجهاض أي محاولة للتسوية، حول مواضيع الجولة ، وحذر البيان الجنوب من استهداف أو تخريب حقول البترول والمنشآت والبنيات التحتية الخاصة بالنفط في السودان وأكد البيان أن حكومة السودان ستواصل التفاوض بنية حسنة وإرادة سياسية كاملة لحل كل المشاكل العالقة واضطلاعها بالمسؤولية الكاملة لحماية حقوق جمهورية السودان وشعبه