Skip to main content
جوبا - ٥ مارس ٢٠١٨

الحكومة والمعارضة تتبادلان الإتهامات بالتخطيط لشن الهجمات في مناطق متفرقة

تبادلت المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار والمعارضة المسلحة بقيادة النائب الأول لرئيس الجمهورية تعبان دينق قاي، الإتهامات بالتخطيط لشن الهجمات في مناطق متفرقة في جنوب السودان .

وتأتي هذه الاتهامات رغم توقيع الأطراف في ديسمبر العام الماضي على اتفاقية وقف العدائيات لتلطيف أجواء محادثات السلام بين أطراف النزاع في جنوب السودان. 

واتهم الناطق الرسمي بإسم قوات مشار، وليم قاتجياس، في تصريح لراديو تمازج الأحد،  الجيش الشعبي الحكومي وقوات المعارضة جناح تعبان دينق بالتخطيط لشن هجمات على قواتهم بولاية أعالي النيل في منطقة فشودة، مانج، مقينس وبوط ومنطقة فقاك، معقل قوات مشار سابقاً والتي تسيطر عليها القوات الحكومية منذ العام الماضي .

ومن جانبها كذبت المعارضة بقيادة تعبان دينق، صحة إدعاء جناح مشار بالتخطيط لشن الهجمات على قواتها ، متهمة بدورها الأخيرة بتحركات عسكرية نشطة في أعالى النيل الكبرى بهدف شن هجمات على مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية في كل من ناصر، بانتيو وفقاك بقوات وعتاد عسكري ثقيل.

وزعم ديسكون قلواك الناطق العسكري بإسم قوات تعبان دينق، في بيان تلقى راديو تمازُج  نسخة منه الإثنين، عن وجود تحركات عسكرية  في كل من يأتي لتأسيس قاعدة عسكرية لرئاسة قوات توماس سريلو رئيس جبهة الخلاص، وأيضاً في أعالى النيل بين قوات لام أكول جونسون أولونج، متهماً جهات إقليمية بمساعدة الجماعات المعارضة في نجاح هذه الترتيبات العسكرية بتقديم الدعم لها لوجستياً .