Skip to main content
ياي - ٩ نوفمبر ٢٠١٨

الحكومة والمتمردون يتفقون على فتح عدد من الطرق بولاية نهر ياي

إتفقت الحكومة والمعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار في ولاية نهر ياي بجنوب السودان ، على فتح عدد من الطرق الرئيسية بولاية نهر ياي ، بهدف السماح بحرية حركة المواطنين وقوات الحكومة والمعارضة دون عراقيل.

وعقد مسؤولو الجيش في المعارضة والحكومة،  الخميس،  إجتماعاً مشتركاً بمدينة ياي لمناقشة الترتيبات الأمنية، برعاية اللجنة الأمنية المشتركة الخاصة بمراقبة وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية.

وينص إتفاق السلام الموقع في 12 سبتمبر الماضي، على إجراء الترتيبات الأمنية في الفترة ما قبل الإنتقالية والتي مدتها ثمانية أشهر قبل تكوين الحكومة الإنتقالية في شهر مايو المقبل.

وقال نائب المتحدث بإسم جيش المعارضة ، لام فول قبريال ، في تصريح لراديو تمازُج ، إن الطرفين إتفقا على فتح الطرق والسماح بحركة للمواطنين وتوفير الحماية لهم بولاية نهر ياي، بجانب توصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين.

وعبر فول عن سعادته بنجاح الإجتماع، وتابع "نحن في غاية السعادة لأننا التقينا بالقيادة العسكرية التابعة للحكومة داخل ياي."

وناشد لام شعب ولاية ولاية نهر ياي بفتح صفحة جديدة للمصالحة والتحرك بحرية بعد توقيع السلام بين الحكومة والمعارضة.

من جانبه رحب المتحدث باسم الجيش الحكومي العميد لول رواي بعقد الإجتماع بين الحكومة والمعارضة داخل مدينة ياي ، مؤكداً التزام الحكومة بضمان تنفيذ الإتفاقية نصاً وروحاً.

ومن المتوقع أن تعقد الأطراف الإجتماع الثاني في المناطق التي يقع تحت سيطرة المعارضة في ولاية نهر ياي قريباً.

وأشرف على عقد الإجتماع بين الحكومة والمتمردين في ولاية نهري ياي، لجنة مراقبة وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الانتقالية المعروفة بـــــــــــ (سي تي سام).