Skip to main content
جوبا - ١٨ أكتوبر ٢٠١٩

الحكومة والشعبية شمال فصيل الحلو تتفقان على ملفات التفاوض

اتفقت الحكومة السودانية وفصيل الحركة الشعبية - شمال بقيادة عبدالعزيز آدم الحلو، اليوم الجمعة، على ملفات العملية التفاوضية الرامية إلى إنهاء الأزمة السياسية في البلاد.

واستؤنفت صباح اليوم، محادثات السلام بين الحكومة و الحركة الشعبية - الشمال بقيادة الجنرال عبد العزيز الحلو ، وهي حركة متمردة في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ، بعد تعليقها يوم الأربعاء.

وفي مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة جوبا بعد ظهر اليوم ، قال محمود أحمد الجاك ، المتحدث باسم وفد الحركة في مفاوضات السلام، إنه في الجلسة المباشرة بين الطرفين ، تم الاتفاق على ملفات التفاوض وترتيبها، مبيناً انهم حصروا القضايا في ثلاث ملفات رئيسية.

وقال:" أولاً، القضايا السياسية ستكون في الملف الأول. ثانياً، الملف الإنساني سيكون الملف الثاني في التفاوض، وأخيراً ملف الترتيبات الأمنية".

وكشف الجاك، أن الطرفين سيناقشان إعلان المبادئ يوم غداً السبت ، وذلك لرسم خارطة طريق للعملية التفاوضية في الجولات القادمة، مبيناً أن ما تم يشكل إختراقاً  كبيراً.

وأبان الجاك، أن الحركة على الاستعداد لبدء التفاوض المباشر غداً السبت، مضيفاً أنهم سيقدمون مقترحاً يتعلق بإعلان المبادىء، وتابع" لدينا تصور جاهز وسنقدمه في جلسة صباح الغد".

من جانبه ، أكد محمد حسن التعايشي، عضو المجلس السيادي إنهم توصلوا إلى اتفاق حول تصنيف قضايا التفاوض خلال الجلسة المباشرة اليوم.

وأشار التعايشي إلى أنهم اتفقوا على مناقشة إعلان المبادئ يوم السبت، وتابع"لقد اتفقت الأطراف على تقديم المقترحات بشأن القضايا السياسية وتسلسل أجندتها".

في الأسبوع الماضي ، تعهدت الحكومة الانتقالية الجديدة في السودان بجعل تحقيق السلام والاستقرار أولوية.

وتهدف جهود وساطة دولة جنوب السودان أيضاً إلى إنهاء النزاعات في مناطق النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور. اندلع القتال بين الجيش السوداني والحركات المتمردة في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في عام 2011 ، وبدأت الحرب في إقليم دارفور في عام 2003.