نأت حكومة جنوب السودان بنفسها عن أزمة تحالف جماعات المعارضة في جنوب السودان "سوا" ، قائلة إن لا علاقة لها بالانشقاق.

وإتهم تحالف الجماعات المعارضة بقيادة الجنرال فيتر قديت الحكومة بخلق زعزعة لشق صف التحالف على خلفية إنقسامه الى مجموعتين بسبب القيادة.

وقال توت قلواك، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الأمنية، ورئيس لجنة الفترة ماقبل الإنتقالية، إن الحكومة لم تتدخل في شؤون التحالف، وتابع "لا علاقة لنا بالأزمة التي تواجه تحالف المعارضة. وبصفتنا أعضاء في لجنة الفترة ما قبل الانتقالية ، سنعمل وفقًا لاتفاقية السلام".

وأضاف توت إن إدعاءات التحالف بتورط الحكومة في تقسيم تحالف (سوا) غير صحيحة، نافياً لقائه بقيادات التحالف برئاسة شانقسون بالخرطوم، وذاد قائلاً "لكنني سمعت أن لديهم خلافات ، لذلك أحثهم على الجلوس وحل خلافاتهم".

من جانبه ، إتهم الجنرال بيتر قديت ياك الحكومة بزعزعة استقرار تحالف المعارضة في جنوب السودان (سوا)، وزاد "توت قلواك وقبريال شانقسون وقعوا على  صفقة لتقسيم التحالف. توت قلواك عقد اجتماعاً مع مجموعة شانقسون في جوبا وتسلموا مبالغ من الحكومة."

وقال قديت، الذي يقود حركة جنوب السودان المتحدة ، إن الأزمة التي تواجه تحالف (سوا) لن تؤثر على تنفيذ اتفاق السلام.

و في سبتمبر الماضي ، وقع أعضاء في تحالف المعارضة في جنوب السودان (سوا) اتفاق سلام نهائي مع الرئيس سالفا كير ككيان واحد تحت رعاية الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد).

وإنقسم التحالف الى فصيلين، فصيل بقيادة رئيسه المؤقت منذ التأسيس قبريال شانقسون بعضوية 6 جماعات، وفصيل آخر بقيادة الجنرال بيتر قديت بعضوية 7 جماعات.