Skip to main content
جوبا - ١٨ أكتوبر ٢٠١٩

الحكومة تسحب قواتها من منطقة "خور ورل" وتطلق سراح التجار والمواطنين

أعلنت الحركة الشعبية شمال فصيل عبدالعزيز آدم الحلو ، إنسحاب القوات الحكومية من منطقة "خور ورل"  في منطقة عديلة ، بعد أن استولت الحكومة على بعض المناطق و قامت باحتجاز تجار و مواطنين. 

وقررت الحركة العودة إلى طاولة المباحثات السلام مجدداً بعد تعليق المباحثات بينها مع الوفد الحكومي المفاوض لمدة 24 ساعة يوم الأربعاء في جوبا.

وتأتي عودة الحركة للمباحثات السلام بعد أن أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قراراً ، مساء الأربعا، أعلن فيه وقف إطلاق النار في جميع الجبهات على امتداد السودان

وتم تعليق مباحثات السلام من قبل الوساطة الجنوب سوداني نهار الأربعاء ، بعد أن قدمت الحركة احتجاجا ، معلناً مقاطعتها للمباحثات بسبب ما وصفها بخرق اتفاق جوبا من قبل الحكومة.

واوضح محمود احمد الجاك ، الناطق بإسم وفد الحركة التفاوضي في تصريح خاص لراديو تمازُج ، أن الحكومة الانتقالية في السودان استجابة للمذكرة الإحتجاج بعد أن تدخل الوساطة وأصدرت قراراً بوقف إطلاق النار ، مشيرا ان الخطوة في الاتجاه الصحيح.

وتابع "إعلان وقف إطلاق النار من قبل الحكومة الإنتقالية خطوة مهمة ، وهذا من أول شروطنا وتم الإستجابة عليه ونأمل أن تلتزم الحكومة من أجل بناء الثقة وتهيئة مناخ التفاوض"

وكشف القيادي ، عن قيام الحكومة بسحب قواتها من منطقة "خور ورل" وإطلاق سراح التجار والمواطنين الذين تم اعتقالهم واعادة ممتلكاتهم لهم ، لكن حذر من تجدد الأزمة في المنطقة.

وأضاف "نعم تم سحب القوات لكن يمكن تتجدد الأزمة ، لأن هذه القوات لا تزال قريبة من المنطقة".

و بشأن تقسيم مسارات التفاوض إلى أربعة مسارات الذي اعلنت الجبهة الثورية قال القيادي ، إن الحركة لا علاقة بالتقسيم ، مشيرا إلى ان موقفهم مُختلف تماما مع الجبهة الثورية ولديهم خطط مُختلف للتفاوض مع الحكومة.

وأكد القيادي حرص الحركة لحضور مباحثات السلام صباح يوم الجمعه الساعه التاسعه صباحا ،وأن الجولة ستناقش تحديد أجندة التفاوض مع الحكومة وترتيباتها ، مجددا حرصهم لحل الأزمة بتسوية سلمية.

وأعلن عمار أمون ، كبير مفاوضي الحركة الشعبية ، في مؤتمر صحفي مشترك بجوبا مساء الخميس ، أن الحركة قررت العودة إلى طاولة التفاوض بعد أن بدأت الحكومة الانتقالية في إتخاذ خطوات إيجابية في محاولة لمعالجة بعض المخاوف.

وطالبت الحركة ، في بيان الاحتجاج يوم الاربعاء الحكومة بالانسحاب الفوري من المناطق التي قامت باحتلالها ورفع الكمائن التي نصبتها في "خور ورل" ومناطق أخرى ، بجانب القيام بتحقيق متكامل حول إغتيال الشيخ محمد عبد الفضيل ، شيخ قرية الزلطاية.

وانطلقت مباحثات السلام بين الحكومة الإنتقالية والحركات السودانية المعارضة يوم الإثنين في العاصمة جوبا ، تحت رعاية الرعاية الرئيس سلفاكير.