Skip to main content
الخرطوم - ٢٥ فبراير ٢٠١٤

الحزب الحاكم بالسودان يحمل قطاع الشمال فشل مفاوضات منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان

اتهم حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، الحركة الشعبية قطاع الشمال، بإفشال مفاوضات أديس أبابا حول وضع "المنطقتين"، مؤكداً استعداده لمواصلة الحوار مع قطاع الشمال وكل الحركات المسلحة، بجانب استمرار العمليات العسكرية ضد الرافضين للتفاوض. وقال رئيس اللجنة الإشرافية للبناء التنظيمي للمؤتمر الوطني بالولايات الشرقية الحاج آدم، إن تعنت قطاع الشمال وحمله لأجندة خاصة، تسبب في عرقلة الحوار. وأضاف إن قادة قطاع الشمال تجاوزوا تفويضهم وبدأوا يتحدثون عن قضايا كل السودان، ولم يلتزموا بالحوار حول قضايا "المنطقتين" بجنوب كردفان والنيل الأزرق. الأمر الذي قال إن الحكومة لن تقبله ولن تتفاوض حوله
 وأكد آدم في لقاء بقيادات الشباب والمرأة والطلاب بالموتمر الوطني بولاية القضارف، حرص المؤتمر الوطني والحكومة على مواصلة الحوار مع قطاع الشمال وكل الحركات المسلحة، بجانب استمرار العمليات العسكرية ضد من لا يريدون تحكيم العقل والعودة للتفاوض السلمي 

فيما اكد السيد موسى كجو نتو القيادى بالحركة الشعبية شمال فى تصريح لراديو تمازج امس تمسك الحركة بالحل الشامل لقضايا السودان موضحا ان ذلك هو موقف الحركة الشعبية قاعدة وقيادة ، ونفى موسى ارتباطهم بأى دوائر خارجية مؤكدا انهم يقاتلون من اجل شعبهم

وفي السياق كشف معتمد محلية الكرمك بولاية النيل الأزرق الاستاذ النور محمد رفض مواطنو الكرمك  ربط الحركة الشعبية شمال قضاياهم بقضايا السودان ،وأكد المعتمد تمسك الأهالي بالمشورة الشعبية أي نص البروتوكول الخاص بولايتي جنوب كردفان وولاية النيل الأزرق الموقع بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية  في مايو 2004م على تنظيم (مشورة شعبية) فيهما لأخذ رأي المواطنين عن الاتفاقية وإذا ما كانت تعبر عن تطلعاتهم، أو التفاوض مجدداً مع الحكومة القومية حول أوجه القصور فيها