Skip to main content
وكالات - ٨ أكتوبر ٢٠١٤

الحركة الشعبية شمال تتهم الرئيس السوداني عمر البشير وحزبه الحاكم بالتنصل عن الحوار الوطني

اتهمت الحركة الشعبية ـ شمال، الرئيس السوداني عمر البشير وحزبه الحاكم بالتنصل عن الحوار الوطني والتخطيط لإفشال مجهودات الاتحاد الأفريقي لإحلال السلام، والتحضير لشن حرب واسعة خلال فصل الصيف القادم بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وإقليم دارفور، وأكد الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان لـ"سودان تربيون" أن رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى تابو أمبيكي لم يقدم مقترحا بتأجيل المفاوضات بين الحكومة والحركة حول المنطقتين

وأوضح أن أمبيكي أرسل لكلا الطرفين دعوة لبداية المفاوضات في يوم 14 أكتوبر، لكن الخرطوم اعتذرت بخطاب رسمي من مساعد الرئيس وقائد وفد التفاوض إبراهيم غندور، بحجة إنعقاد المؤتمر العام للمؤتمر الوطني والحج

وقال عرمان "أنا أقول بوضوح أن الخرطوم تتجه للحرب وإنها تتجه لإحباط كل مجهودات مجلس السلم والأمن الأفريقي وأمبيكي، وعلى المجتمع الدولي أن يتعامل مع الخرطوم بجدية"، وتابع "هذه الخطوة قتلت البرنامج المقترح.. هذه ضربة مباشرة وإحباط مباشر مع سبق الإصرار والترصد لمجهودات الاتحاد الأفريقي وللمجهودات السودانية كلها لقيام الحوار الوطني والوصول إلى سلام واتفاق

وأوصد البشير في 27 سبتمبر الماضي، الباب أمام التفاوض مع حركات دارفور في أي منبر باستثناء الدوحة، ورفض أي تحالفات للجبهة الثورية مع القوى السياسية بعيدا عن مخرجات الحوار الوطني، قبل أن يطالب زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي بالتبرؤ من "أعلان باريس" الموقع مع الجبهة الثورية حتى يضمن له دخول البلاد مجددا