Skip to main content
اديس ابابا - ٤ سبتمبر ٢٠١٤

الجبهة الثورية السودانية تلتقى بالوسطاء الاقليمين والدوليين بادس ابابا

التقت قيادة الجبهة الثورية السودانية  امس الاربعاء في اجتماع استمر لأربع ساعات كل الوسطاء الإقليميين و الدوليين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث ناقش الطرفان الحل السلمي الشامل و العملية الدستورية المفضية إلى التغيير البنيوي فى السودان . و قد قدمت الجبهة الثورية خارطة طريق للحل السلمي الشامل و التحول الديموقراطي الكامل و اعلان باريس اللذان يدعوان إلى انهاء الحرب كمدخل أساس للحوار الذي يتطلب توفير الحريات، و اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسين، و تبادل أسرى الحرب، و تهيئة مناخ للحوار بصورة يتضمن مشاركة الجميع من نقطة الانطلاق و تشكيل الحوار، على أن يفضي الحوار إلى قيام حكومة انتقالية تتولى معالجة إفرازات الحرب، و ترتّب لكتابة دستور دائم للبلاد، و تسليم السلطة لحكومة منتخبة. و إذا أصرّ النظام على رفض القبول بمقومات الحوار، فلا خيار للشعب و قوى المعارضة مجتمعة غير الاستمرار في نضالها بكل الوسائل المتاحة لإحداث التغيير. و ستتواصل اللقاءات مع الوسطاء الإقليميين و الدوليين لحين الوصول إلى رؤى واضحة في القضايا المطروحة.
من جهه أخرى، التقت قيادة الجبهة بالإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي بغرض تبادل المعلومات عمّا تمخّضت عنها اللقاءات التي بين الجبهة والوسطاء. كما تناول اللقاء كيفية تنسيق الجهود في إطار اعلان باريس و استقطاب كافة قوى المعارضة الوطنية و الدعم الشعبي له بجانب اقناع الجهات الاقليمية والدولية برؤية قوى المعارضة .
واشارت الجبهة الثورية السودانية إلى أنها استجابت لطلب من الوساطة للقاء وفد من مجموعة 7+6 مكوّن من الدكتور غازي صلاح الدين و أحمد سعد عمر المتوقع وصولهما العاصمة الإثيوبية اليوم، و سوف تصدر الجبهة الثورية  بياناً ضافياً للشعب السوداني بمخرجات مجمل اللقاءات التي تجري في أديس

التقت قيادة الجبهة الثورية السودانية  امس الاربعاء في اجتماع استمر لأربع ساعات كل الوسطاء الإقليميين و الدوليين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث ناقش الطرفان الحل السلمي الشامل و العملية الدستورية المفضية إلى التغيير البنيوي فى السودان . و قد قدمت الجبهة الثورية خارطة طريق للحل السلمي الشامل و التحول الديموقراطي الكامل و اعلان باريس اللذان يدعوان إلى انهاء الحرب كمدخل أساس للحوار الذي يتطلب توفير الحريات، و اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسين، و تبادل أسرى الحرب، و تهيئة مناخ للحوار بصورة يتضمن مشاركة الجميع من نقطة الانطلاق و تشكيل الحوار، على أن يفضي الحوار إلى قيام حكومة انتقالية تتولى معالجة إفرازات الحرب، و ترتّب لكتابة دستور دائم للبلاد، و تسليم السلطة لحكومة منتخبة. و إذا أصرّ النظام على رفض القبول بمقومات الحوار، فلا خيار للشعب و قوى المعارضة مجتمعة غير الاستمرار في نضالها بكل الوسائل المتاحة لإحداث التغيير. و ستتواصل اللقاءات مع الوسطاء الإقليميين و الدوليين لحين الوصول إلى رؤى واضحة في القضايا المطروحة

من جهه أخرى، التقت قيادة الجبهة بالإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي بغرض تبادل المعلومات عمّا تمخّضت عنها اللقاءات التي بين الجبهة والوسطاء. كما تناول اللقاء كيفية تنسيق الجهود في إطار اعلان باريس و استقطاب كافة قوى المعارضة الوطنية و الدعم الشعبي له بجانب اقناع الجهات الاقليمية والدولية برؤية قوى المعارضة

واشارت الجبهة الثورية السودانية إلى أنها استجابت لطلب من الوساطة للقاء وفد من مجموعة 7+6 مكوّن من الدكتور غازي صلاح الدين و أحمد سعد عمر المتوقع وصولهما العاصمة الإثيوبية اليوم، و سوف تصدر الجبهة الثورية  بياناً ضافياً للشعب السوداني بمخرجات مجمل اللقاءات التي تجري في أديس