Skip to main content
جوبا - ١٠ سبتمبر ٢٠١٩

الجبهة الثورية السودانية تبحث عن منابر أخرى لمحادثات السلام

أحمد تقد لسان، كبير مفاوضي الجبهة الثورية السودانية يتحدث إلى الصحفيين بجوبا في 10 سبتمبر 2019 (راديو تمازج)
أحمد تقد لسان، كبير مفاوضي الجبهة الثورية السودانية يتحدث إلى الصحفيين بجوبا في 10 سبتمبر 2019 (راديو تمازج)

قالت الجبهة السودانية يوم الثلاثاء إنها تبحث منابر أخرى لاستضافة محادثات السلام مع الحكومة الجديدة.

بالرغم من أن العاصمة جوبا لا تزال واحدة من الخيارات حتى الآن لاستضافة مفاوضات السلام في السودان، قالت الجبهة الثورية إنها تبحث عن منابر آخرى  للمحادثات، لضمان إشراك جميع الشركاء الاقليميين والدوليين. وكانت حكومة جنوب السودان قد عرضت استضافة المحادثات بين الحكومة السودانية و الحركات المسلحة.

وأعلن رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت ، يوم الاثنين، عن افتتاح المحادثات السودانية الرامية إلى إنهاء الحرب في مناطق دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.

وفي حديثه للصحفيين في العاصمة جوبا يوم الثلاثاء ، قال أحمد تقد لسان كبير مفاوضي الجبهة الثورية، إنه سيتم اتخاذ القرار بشأن منبر محادثات السلام بعد إجراء مشاورات مع الشركاء الإقليميين والدوليين.

وكشف تقد أن الجبهة الثورية السودانية التقت بالوفد الحكومي في العاصمة جوبا يوم الثلاثاء، حيث ناقشوا المسائل الإجرائية قبل بدء المحادثات رسمياً، مبيناً أنهم طلبوا من الحكومة السودانية تهيئة بيئة مواتية قبل بدء المفاوضات.

 وتابع" ناقشنا أيضاً القضايا المتعلقة بأطراف محادثات السلام ودور الوسيط. هناك حاجة لمزيد من الوقت لإجراء مشاورات حول دور الوسيط ومكان المحادثات ".

وقال تقد، إنهم اتفقوا من حيث المبدأ على بدء المحادثات بعد الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر المقبل لإتاحة وقت كاف للتشاور مع الشركاء الإقليميين والدوليين.

وأضاف" هناك شركاء سبق لهم المشاركة في عملية السلام ، مثل الترويكا ودول الخليج ودول الجوار الإقليمي، لذا نريد مشاركة جميع الشركاء. "

وأشار تقد إلى أنهم سيعقدون اجتماعات تشاورية في الأسبوعين المقبلين بمصر  للاتفاق حول مكان المحادثات مع الحكومة السوانية. وقال: "سنتفق أيضاً على دور الوسيط الذي سيقود المحادثات بطريقة ناجحة".

واندلع القتال بين الجيش السوداني والمتمردين في منطقتي كردفان والنيل الأزرق في عام 2011 ، وبدأت الحرب في اقليم دارفور عام 2003.

وتتفاوض الحركات المسلحة السودانية مع الحكومة في منبرين منفصلين، منبر بقيادة الجبهة الثورية التي تضم عدداً من الحركات المسلحة بقيادة الهادي إدريس محمد ، ومنبر آخر فيه فصيل الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو.