أكد وفد الاتحاد الأوروبي بجنوب السودان التزامه بتعزيز الإنتاج الزراعي والإنتاجية في أصغر دولة في أفريقيا.

جاء ذلك خلال  ورشة الإرشاد الزراعي التي استمرت لمدة يومين في الفترة من 19 إلى 20 يونيو في جوبا.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان يوم الجمعة إن الورشة تهدف إلى جعل أصحاب المصلحة يركزون على بناء قدرات المزارعين ونقل التكنولوجيا، والتي تعتبر ضرورية لتعزيز إنتاج وإنتاجية المزارعين لبناء الأمن الغذائي في جنوب السودان.

وقال الدكتور سنيد والش سفير الاتحاد الأوروبي لدى جنوب السودان، فى الافتتاح "لقد كان الاتحاد الأوروبي شريكاً إنمائياً في القطاع الزراعي في جنوب السودان، حيث قدم دعما لنحو 100 ألف مزارع من خلال حقيبة تنموية تزيد قيمتها 260 مليون يورو.

وأكد التزام الاتحاد الأوروبي بمساعدة شعب جنوب السودان من خلال الدعم الإنمائي، والعمل بشكل وثيق مع جميع الشركاء  لضمان إنتاجية أكبر.

ووصف بيير فوثير نائب ممثل منظمة الأغذية والزراعة في جنوب السودان(FAO)، حالة إنعدام الأمن الغذائي في البلاد بأنها "سيئة"، لكنه قال إن هناك أملاً في التفاؤل.

وأبان فاوثير: "من المهم للغاية الاستمرار في دعم الأشخاص الذين يحتاجون لتدخل منقذ للحياة، ولكن الأهم من ذلك هو الحاجة إلى الانتقال من الإغاثة إلى المرونة والتنمية حيث يتم تطوير قدرات المزارعين."

وحضر حفل الافتتاح عدد من المسؤولين الحكوميين، وممثلين عن وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الشريكة، و الأكاديميون، ومؤسسات البحوث، والقطاع الخاص، والجهات المانحة.

ووفقاً للتقرير الذي صدر مؤخراً عن حكومة جنوب السودان وثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة، يواجه نحو سبعة ملايين شخص - أي أكثر من نصف سكان البلاد،  خطر المجاعة.