Skip to main content
جوبا - جنوب السودان - ٧ أغسطس ٢٠٢٠

الأحزاب السياسية الأخرى تكشف عن مبادرة لتعويضها بمناصب رفيعة في الولايات

كشفت كتلة الأحزاب السياسية الأخرى، في جنوب السودان، عن مبادرة تقودها الحكومة السابقة بقيادة الرئيس سلفاكير، وقيادات الكتلة من أجل تعويضها بمناصب رفيعة  في السلطة السياسية بالولايات.

وذهب 8% من نصيب الأحزاب السياسية الأخرى، في تقاسم السلطة السياسية بالولايات، إلى الحكومة السابقة بقيادة الرئيس سلفاكير، الأمر الذي رفضته الكتلة واصفة الخطوة باقصائهم من المشاركة في تنفيذ السلام.

إتفاقية السلام المُنشطة تعطي مجموعة سلفاكير نسبة 55 % والمعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار 27 %، وتحالف سوا 10 % والأحزاب الأخرى 8 % في الولايات.

وقال ألبينو أكول أتاك، مُنسق كتلة "الأحزاب السياسية الأخرى" والأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي، في حوار مع راديو تمازُج الخميس، إن قيادات كتلة الأحزاب السياسية الأخرى، عقدت إجتماعات مكثفة مع ممثلي الحكومة السابقة بقيادة الرئيس سلفاكير، من اجل مناقشة قضية نصيب الكتلة في تقاسم السلطة في الولايات بعد أن قامت الحكومة بأخذ نصيبها.

وأوضح ألبينو، أن مطالب الكتلة ليست بالضرورة إستعادة الولاية، لكن ما حدث بعدم تمثيلهم في السلطة السياسية بالولايات، سيظل خرق للإتفاقية، إلا إذا تمت معالجته بصورة مكتوبة ويعترف به الجيمع لأن هذه بمثابة تعديل في إتفاق السلام على حسب حديثه.

وأضاف: "المستفيدة هي الحكومة السابقة بقيادة كير، وبالتالي عليها الإعتراف والإقرار بصورة مكتوبة، وبالرغم ان هناك من يرفضون هذه المبادرة، لكننا اتفقنا على ان نعطيها الفرصة، وإن لم نتفق سنعود إلى موقفنا السياسية السابقة".

وقال البينو، إن قيادات الكتلة وضعت شروطاً حتى لا يكونوا عقبة أمام تنفيذ إتفاق السلام، على أن يتم تعويض الكتلة بـ "اثنين رؤساء المجالس التشريعية الولائية وإثنين نواب حكام الولايات"، مقابل منصب حاكم الولاية الذي كان من نصيب الكتلة بعد أن ذهبت إلى مجموعة سلفاكير.

وتابع: "الأحزاب السياسية الأخرى طالبت بهذه التعويضات على مستوى المجلس ونائب الحاكم، لأن الإصلاحات السياسية في الاتفاقية تتطلب مشاركتهم في مراكز إتخاذ القرار".

وأبان ألبينو، أن الكتلة ستحدد ولايات المشاركة لاحقاً، بعد التوصل إلى الإتفاق مع الحكومة وأطراف الاتفاقية، بشأن التعويض. وزاد: "روح الشفافية في مناقشة قضية الولايات يمكن أن تقلل وتزيل العقبات لأنه هناك نيه للسلام ونحن قدمنا التنازلات من أجل السلام".