إعتقلت الأجهزة الأمنية في مدينة الرنك بولاية شمال اعالي النيل (12) شاباً، على خلفية رفضهم تعيين عمدة جديد لبلدية الرنك، وذلك يومي الإثنين والثلاثاء.

وكشف مصدر من مدينة الرنك فضل حجب هويته في تصريح لراديو تمازج الأربعاء ، أن الأجهزة الامنية أعتقلت ثلاثة شبان مساء يوم الإثنين ، وفي اليوم التالي ذهبت مجموعة عددها (9) شاب لأمانة الحكومة لمعرفة أسباب إعتقال زملائهم ولكن تم حجزهم أيضاً.

وأكد ذات المصدر  أعتقال 12 شاباً من ضمنهم  ثلاثة وهم أيويل يوار ومختار كور وعبدو علي.

من جانبه نفي حاكم ولاية شمال أعالي النيل ، اوير داو أقانج ، علمه بإعتقال الشباب.

وقال أقانج ، في تصريح لراديو تمازج الأربعاء إن مجموعة من الشباب في الرنك أرسلوا له خطاباً نهاية الشهر الماضي ، إحتجاجاً على قراره بتعيين عمدة بلدية الرنك من منطقة ملوط.

وأضاف الحاكم أن السلطات في الرنك أوضحت للشباب أن قرار تعيين  العمدة  جاء وفقاً لقانون الحكم المحلي لعام 2009 والذي ينص علي أن لكل مواطن في الولاية الحق في الحكم بغض النظر عن منطقته.

وذاد "بعد أن شرحنا لهم ذلك طلبنا منهم بالإعتذار ، لان المذكرة تثير فتنة بين المجتمعات ولكن لم يعتذروا حتي الآن ، ولم أستلم أي بلاغ من لجنة الأمن بإعتقال شباب في مدينة الرنك".

هذا وإتهم أقانج ، جهات لم يسميها بتحريض الشباب لزعزعة الأمن في مدينة الرنك.

وفي التاسع والعشرين من أكتوبر الماضي، أرسلت مجموعة من الشباب خطاباً لحاكم الولاية إحتجاجاً على قراره الذي قضىى بتعيين داو قوج أيويل عمدة لبلدية الرنك ، زاعمين أنه لا ينتمي لأي من المناطق التي تقع داخل حدود بلدية الرنك .