Skip to main content
نمولي - جنوب السودان - ٨ سبتمبر ٢٠٢١

استئناف حركة الشاحنات التجارية على طريق نمولي جوبا

استأنف المئات من سائقي الشاحنات التجارية يوم "الثلاثاء" ، حركة النقل على طول الطريق السريع جوبا - نمولي بعد إضراب استمر لثلاثة أسابيع.

واضرب سائقي الشاحنات التجارية الأجانب عن العمل بين أوغندا وجنوب السودان احتجاجا على انعدام الأمن وحالات القتل لزملائهم والمضايقات من قبل القوات المسلحة ، وجمع الضرائب في نقاط متعددة بصورة غير قانونية على طول الطريق الرئيسي.

وتم استئناف حركة شاحنات نقل البضائع بعد اجتماع أصحاب المصلحة من حكومة جنوب السودان وأوغندا وممثلي التجار من أوغندا وكينيا وإثيوبيا والصومال يوم الاثنين بمدينة نمولي الحدودية.

وقال جمعة جورج ، مدير شرطة المرور بمدينة نمولي في تصريح لراديو تمازج: "بدأ صباح يوم – الثلاثاء - حركة الشاحنات التجارية خاصة شاحنات الوقود وغيرها ، وحاليا الطريق مفتوح رسميا".

وتابع: "تم إخبارهم أن الأمن على طول الطريق مستقرة ، ولا مزيد من المشاكل ، لن يسألهم أي شخص على طول الطريق  ، ولهذا السبب تم استئناف الحركة".

من جانبه أكد حيمس داك، نائب المتحدث باسم الشرطة في جنوب السودان لراديو تمازُج ، استئناف حركة شاحنات البضائع ، وقال ان تم التوصل إلى اتفاق بين الأطراف لتعويض ضحايا طريق جوبا - نمولي، وممتلكاتهم على مستوى سياسي رفيع.

وتابع: "تحركت الشاحنات بالفعل و سيتم استقبالها في منطقة نيسيتو الساعة 2 ظهراً، وقد أصدر رئيس أوغندا أوامر بضرورة رفع الاضراب من قبل سائقي الشاحنات".

واضاف: "فيما يتعلق بمطالبهم ، سيتم ذلك على مستوى عال من خلال سفراء الشؤون الخارجية للدول الثلاث كينيا والصومال وأوغندا، كما أشركوا سفير إثيوبيا وإريتريا".

وقال مسؤول الشرطة، أن من أجل الأمن على الطريق السريع، تم الاتفاق على أن تكون هناك حراسة من نمولي إلى جوبا، وأن تكون هناك نقطة واحدة فقط في نمولي لتحصيل الضرائب".

وعن استدامة القوة المسلحة لحراسة الطريق السريع قال داك: "هذا يعتمد على تعاون مستخدمي الطريق ، بما في ذلك المواطنين الذين يعيشون على طول الطريق السريع".

وناشد مسؤول الشرطة، الحكومة على تحسين رفاهية القوات المسلحة ودفع رواتبهم في موعدها لتجنب تحولهم إلى قطاع الطرق. قائلاً: "ننصح الحكومة بتحفيز القوات المسلحة حتى لا تتحول هذه القوات إلى لصوص بسبب تاخر رواتبهم".

وأكد سانسا موزيس ، رئيس الجالية الأوغندية في ولاية شرق الاستوائية ، استئناف سائقي الشاحنات للحركة، لكنه حذر حكومة جنوب السودان من ضعف تنفيذ القضايا المتفق عليها.

وتابع: "الاتفاق جيد إذا وضعوه موضع التنفيذ ، ومن الافضل تنفيذه،   لان الأمر كله يتعلق بالأمن على طول الطريق، ولقد أثر الإضراب على الأعمال التجارية بشكل عام في كل من أوغندا وجنوب السودان ، بما في ذلك كينيا ودول الجوار الأخرى".