أختتمت وزارة الرعاية الاجتماعية بولاية واراب بجنوب السودان، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، ورشة تدريب 30 مشاركًا تم اختيارهم من وزارة الرعاية الاجتماعية ، وخدمة الشرطة ، والسجن ، والمدعين العامين من الإدارة القانونية.

وتهدف الدورة التدريبية التي استمرت أربعة أيام والتي اختتمت يوم الجمعة إلى تزويد المشاركين بكيفية التعامل مع القضايا المتعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي وحقوق الطفلة والمرأة.

وقال بعض المتدربين لراديو تمازج ان الورشة كانت مفيدة وأعربوا عن أن المعلومات التي تلقوه ستحدث تغييرات إيجابية في وظائفهم.

وقال أبوك ماريو مالوث ، أخصائي اجتماعي ، إن النساء والفتيات هن الأكثر تضرراً من العنف المنزلي في جنوب السودان ، مبينا ان الورشة ستساعدهم في نشر التوعية وسط المجتمعات المحلية في واراب عن اضرار الزواج المبكر.

قال الرقيب ماريو ماريال مابيور ، محقق شرطة وحدة الحماية الخاصة ، إن التدريب مهم لأنه علمه كيفية التعامل مع العنف القائم على النوع الاجتماعي والخطوات المتخذة في مسرح الجريمة.

وأضاف: "تعلمنا كيفية تلقي الشكاوى ، وكيف يمكن للشرطة زيارة مسرح الجريمة ، وكيفية التحقيق في حالات الاغتصاب والعنف القائم على النوع الاجتماعي واحث زملائي على تنفيذ ما تعلمناه".

وقالت مسؤولة شرطة الأمم المتحدة ،فيتاليس تشاتشا ، إن ولاية واراب تحتاج إلى زيادة عدد المحققات من أجل مساعدة النساء على معالجة قضاياهن.

وحث جورج كديما ، أخصائي الأمن في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، المشاركين على ممارسة مهارات التعلم في مؤسسات مختلفة ، ووعد بأن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ستواصل دعمها للمؤسسات الحكومية من خلال التدريب .

من جهته حث اللواء جون باك مدير شرطة الولاية ، المحققين على التعاون مع المشتبه بهم من أجل الحصول على مزيد من المعلومات وتجنب اعتبارهم مجرمين قبل الحكم عليهم.

هذا و أعرب وزير الشؤون البرلمانية ، كوت دينق، عن تقديره لكل من المشاركين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لالتزامهم ومبادرتهم.

واضاف "أقدر أيضًا المبادرة التي اتخذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشرطة الأمم المتحدة لتدريب شعبنا على أداء مهامهم بفعالية وكفاءة اعملوا واذهبوا وافعلوا ما تعلمتموه هنا وتذكروا ان تأخر العدالة هو انكار العدالة ".