اختتم يوم الجمعة الماضي في ولاية البحيرات الغربية مؤتمر مناقشة قضايا التعليم الإبتدائي والثانوي في الولاية. وقال منيانق ارور يول، المدير العام لوزارة العمل والخدمة العامة بالولاية، في تصريح لراديو تمازج إن المنتدى ناقش أساس تعزيز التعليم الإبتدائي والثانوي ، بهدف خلق وسيلة لأصحاب المصلحة للمشاركة بفرص أفضل لتحسين التعليم. وأبان منيانق، ان المنتدى كان مثمراً للغاية، وخرج فيه المشاركين بالعديد من التوصيات المتعلقة بتحسين التعليم، مشيرا إلى ان مثل هذه المنتدات يجب إقامتها شهريا لمناقشة قضايا التعليم ومتابعة تنفيذها. وقال منيانق، إنه من خلال المناقشات توصل المشاركين إلى أن الرقصات الشعبية التى تقوم بها التلاميذ في المدارس تعتبر من أبرز التحديات التي تعرقل التعليم في الولاية بسبب الكراهية وتاجيج النزاعات بين التلاميذ بسبب ممارسة تلك الرقصات في المدارس على حسب وصفه. وناشد منيانق، الأطفال المتسربين من التعليم إلى الالتحاق بالتدريب على المهارات المهنية ، التي يمكن ان تساعدهم في اكتساب خبرات مهنية للاعتماد على أنفسهم. من جانبه كشف مجاك شوليج، أحد المنظمين للمنتدى، عن تحديات تواجه عملية التعليم الابتدائي والثانوي، مشير الى ان معظم معلمي المدارس غير مؤهلين للتدريس في غياب التأهيل و التدريب، مناشداً الحكومة على توفير فرص التدريب للمعلمين. وأبان أن تلاميذ المدارس يتلقون التعليم دون تطبيق عملي في التخصصات التي تحتاج إلى تطبيقات عملية، مطالباً الحكومة بتوفير أجهزة الكمبيوتر في المدارس لتطوير التعليم. وأشار إلى أن من أكبر التحديات التى يواجها التعليم في الولاية هي سوء التصرف في الإمتحانات بجانب القتال بين المجتمعات المحلية بسبب الثقافات المحلية. وتم تنظيم المنتدى من قبل وكالة المعاقين لإعادة التأهيل والتنمية، بدعم من المنظمة العالمية للديمقراطية. وشارك في المؤتمر أكثر من أربعين مشاركاً من المجتمع المدني والمعلمين من مختلف المدارس الإبتدائية والثانوية وممثل الحكومة الولائية.