Skip to main content
طمبرا - غرب الاستوائية - ٧ سبتمبر ٢٠٢١

إندلاع القتال في طمبرا بين قوات المعارضة المسلحة وقوات الجنرال جيمس ناندو

اندلع قتال عنيف صباح يوم الاثنين في مدينة طمبرا بولاية غرب الاستوائية بين قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان  في  المعارض المسلحة، والقوات الموالية للجنرال جيمس ناندو.

الجنرال جيمس ناندو ، انشق عن الفرقة التاسع في جيش المعارضة المسلحة في مارس 2020 مع مجموعة من الجنود ، وقد وجهت له اتهامات بتسبب في عدم الاستقرار في الولاية.

وفي حديثه لراديو تمازج قال جيمس ناندو، ان رعاة امبورو المتحالفة مع قوات المعارضة المسلحة شنوا هجوما على قواتهم صباح يوم الاثنين.

وتابع: "تم تشكيل هذا التحالف عندما كنت قائدا لقوات المعارضة المسلحة ، وهم نفس مقاتلي سيليكا، لا يزال الوضع متوترا في طمبرا ولا يزال بإمكانك سماع طلقات نارية"

جماعة سيليكا المسلحة في جمهورية إفريقيا الوسطى ، ورعاة أمبورورو يرتبط اسماءهم بـ زعزع الأمن في ولاية غرب الاستوائية.

وقال ناندو، في حديثه، أن غير مفهوم سبب استمرار قوات المعارضة في القتال مع قواته وهم كلاهما طرف من أطراف إتفاقية السلام المنشط.

وتابع: "قائد فرقة الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة في واو هو من يقوم بإرسال هؤلاء الأشخاص ، وحتى الآن لا يزال القتال مستمر".

من جانبه رفض المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة ، لام بول قبريال ، صح الاتهامات ، قائلاً: "ما يحدث في طمبرا هو عنف عشائري، ولا علاقة له بقوات الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة".

واضاف: "أعلم أن هناك بعض الأشخاص الذين يريدون تحويل العنف المدني إلى عنف سياسي وهذا خطأ، القتال في طمبرا ليست حربا سياسية بين الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة والقوات الحكومية ، والمعارضة المسلحة لا تستطيع محاربة المدنيين ، لأن هذا خطأ، قائد الحركة الشعبية في المعارضة في يامبيو الكبرى هو من زاندي وليس من بلندا،  نحن نعلم أن الحاكم فوتيو هو قائد القطاع".

وتابع: "أنا سعيد برؤية حاكم ولاية غرب الاستوائية ألفريد فوتيو، والجنرال ناندو ، يعملان معا لتهدئة الوضع في طمبرا في أسابيع الماضية".

وأكد وليام أدريانو وزير الإعلام بالولاية ،  وقوع الاشتباكات ، لكنه قال لراديو تمازج انه لا يزال يقوم بجمع تفاصيل ما حدث.

وتابع: "بينما نتحدث هناك قتال على طول طريق طمبرا – يامبيو، لا يوجد شيء مثل سيليكا أو أمبورورو، في وقت ما أصدرنا قرارا صادر من حاكم الولاية يحظر أي شيء له علاقة بـ "امبورورو" في الولاية ولا توجد صلة بين  المعارضة المسلحة ورعاة امبورور.

شهدت مقاطعة طمبرا في وقت سابق أعمال العنف وإحراق القرى ونزوح جماعي للسكان نتيجة الاشتباكات بين الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة والقوات الموالية للجنرال ناندو.

وفي الأسبوع الماضي ، قال محافظ مقاطعة طمبرا أن عدد قتلى اعمال العنف في المنطقة في فترة من بين يونيو وأغسطس ارتفع إلى 170 قتيلاً.