Skip to main content
رومبيك - ١١ يونيو ٢٠١٩

إغلاق مدرسة إبتدائية في رمبيك لأجل غير مسمى بعد احتجاجات

أصدرت وزارة التربية والتعليم بولاية البحيرات الغربية، يوم الجمعة الماضي، قرارا بإغلاق مدرسة اقير قوم الإبتدائية لأجل غير مسمى على خلفية احتجاج تلاميذ المدرسة.

ونظم عدد من تلاميذ مدرسة أقير قوم ، الإسبوع الماضي إحتجاجات بمقر وزارة التربية، أدت الى الإضرار بمباني المدرسة و نهب السوق، الشيء الذي دفع السلطات لاعتقال عدد من التلاميذ والمعلمين.

وقال وزير التربية والتعليم ، مليط مثيانق ، في تصريح لراديو تمازج إن وزارة التربية قررت إغلاق المدرسة بسبب الأضرار التي لحقت بمباني وزارة التربية على خلفية إحتجاجات التلاميذ يوم الجمعة، مبيناً  ان التلاميذ نظموا التظاهرة إحتجاجاً على نقل مدير المدرسة وعدد من المعلمين الى مدرسة أخرى.

وتابع "سبب نقل مدير المدرسة وعدد من المعلمين ، يرجع إلى بعض التقارير عن سوء الإدارة لرسوم المدرسة ، واغلقنا المدرسة نتيجة للأضرار التي لحقت بمباني الوزارة".

وكشف الوزير ، عن اعتقال 20 شخصاً وسط المعلمين والتلاميذ ، من قبل اجهزة الأمنية في الولاية للتحقيق معهم لضلوعهم في عمليات التخريب والنهب في السوق.

واشار الوزير إلأى أن المدرسة ستكون مغلقة لحين توصل الوزارة مع نقابة المعلمين وأولياء أمور التلاميذ ، إلى تعهد ، مبيناً أنه في حالة عدم التوصل الى إتفاق سيتم توزيع التلاميذ إلى مدارس أخرى في العام المقبل.

من جانبه قال مدير المدرسة الذي تم نقله، فولينو اكول ، انه راضي بقرار نقله من المدرسة ، نافياً صلته بالاحتجاجات  التي أدت إلى التخريب ونهب السوق، واشار إلى تراجع وزير التربية عن قرار نقله لتهدئة الأوضاع.

واكد المعلم بمدرسة أقير قوم ،  قبريال كون ، تعرضه للضرب مع 16 آخرين من المعلمين تلاميذ المدرسة على يد قوات الشرطة والأمن يوم الجمعة الماضي داخل مباني المدرسة وقاموا باعتقالهم وإقتيادهم إلى مقر الجهاز.

وأضاف "لقد تعرضنا لتعذيب شديد دون إحترام من جانب جهاز الأمن ، تم إطلاق سراحنا ، وكان معنا أيضا 6 تلاميذ".