قام مجرمين مسلحين في ساعات صباح اليوم الاثنين، بإطلاق النار على مطران الكنيسة الكاثوليكية في رمبيك بولاية البحيرات في جنوب السودان، بمقر إقامته أدى إلى إصابة في "الساقين".

وأعلنت السلطات الحكومية في البحيرات، عن إلقاء القبض على أكثر من عشرين شخصاً يشتبه تورطهم في الجريمة.

وتم تعيين الكاهن كريستيان كارليسيريس، الذي كان يشغل منصب نائب مطران أبرشية ملكال الكاثوليكية، مطراناً لأبرشية رمبيك الكاثوليكية هذا العام، من قبل بابا الكاثوليك في الفاتيكان البابا فرانسيس.

وقال وليم كوجي كيرجوك، وزير الإعلام والاتصالات بالإنابة في تصريح لراديو تمازُج، أن المجرمين المسلحين، لم يكن لديهم النية لقتل المطران كريستيان، قائلاً: "كانوا يحاولون إخافته لأنهم دخلوا غرفته وأمروه بالجلوس قبل إطلاق النار عليه".

وأدان المتحدث باسم الحكومة بالإنابة، حادثة إطلاق النار على المطران، واصفاً العملية الإجرامية في محاولة اغتيال المطران، الذي تم تعيينه حديثاً.

وأضاف: "حكومة الولاية، تمكنت من القاء القبض على 24 شخصاً يشتبه بهم التورط في جريمة إطلاق النار على الأسقف".

من جانبه أدان أبرشية رومبيك الكاثوليكية الحادثة، على لسان الكاهن جون مثيانق مشول، منسق الكنيسة.

وقال الكاهن مثيانق، في حديثه لراديو تمازُج اليوم: "أيقظنا على أصوات إطلاق النار، وذهبنا إلى مقر إقامته، ووجدنا أن المطران أصيب برصاص في ساقيه وهرب المجرمين، وقمنا بأخذه إلى مستشفى رومبيك لتلقي العلاج حتى الآن ونحن معه في المستشفى".

وأوضح الكاهن، أن حالة الصحية للمطران كريستيان كارليسيريس، مستقرة وسيتم نقله إلى جوبا على متن طائرة للجنة الدولية للصليب الأحمر، من ثم إلى نيروبي لمزيد من العلاج.

وقال متور رينج، مدير مستشفى رمبيك، لتمازُج: " إصابات المطران في الساقين لا توجد كسور، لكن النزيف مستمر وتم تغطية الجروح ونقله إلى جوبا".